رجال أعمال يسهمون بنصف تكلفة توسعة «عناية جامعي الخبر»

حظي مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر والتابع لجامعة الدمام بتبرع سخي من عدد من أعضاء لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية، وذلك خلال مرافقتهم أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز والرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالشرقية خلال زيارته المستشفى لتدشين مبنى التوسعة الجديد بسعة 100 سرير مساء الثلاثاء الماضي.
وأسهم أعضاء لجنة أصدقاء المرضى في غرفة المنطقة الشرقية من رجال الأعمال بنصف تكلفة مشروع مبنى العناية المركزة والمناظير وسيارة بنك الدم المتنقلة التابعة للمستشفى، وذلك بقيمة 1.4 مليون ريال.
وبادر رجال الأعمال بالإسهام في دعم المستشفى من خلال توفير عيادة طبية متنقلة، تبلغ تكلفتها 1420000؛ حيث تكفل بقيمتها كل من رجال الأعمال خالد البواردي وأحمد الشدوي وعبدالعزيز التركي وعبدالعزيز الخضري وعبدالرحمن العطيشان ونايف القحطاني، ومجموعة محمد العمار الخالدي ومجموعة المجدوعي القابضة.
وأعرب مدير جامعة الدمام والمشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور عبدالله الربيش عن تقديره لما يلقاه المستشفى من دعم من قبل رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، وأن ذلك ليس بمستغرب عليهم؛ حيث حظي المستشفى طيلة السنوات الماضية بدعم رجال الأعمال والإسهام في دعم برامجه المختلفة.
وقال رئيس اللجنة ومدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني إن لجنة أصدقاء المرضى تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى العمل في القطاع الصحي بالمنطقة، وترقية الخدمات المقدمة للمرضى، من خلال الدعم وإسهامات رجال الأعمال (أعضاء اللجنة) المادية والعينية الموجهة للمنشآت الصحية، التي يشملها برنامج الزيارات، مثمناً كل الإسهامات التي يبذلها قطاع الأعمال في هذا الصدد.
من جانبه، أكد نائب رئيس اللجنة ورئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان حرص اللجنة على أن يتم صرف كل إسهامات رجال الأعمال حسب البنود، التي طرحت أثناء الزيارات، كما أكد أن اللجنة اعتمدت عدداً من اللوائح، التي تنظم آلية توفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية للمرضى والمستشفيات.
يذكر أن أعضاء اللجنة حرصوا خلال الزيارات على عيادة المرضى المنومين في تلك المستشفيات والاستماع لمتطلباتهم والعمل على تأمينها ومواساتهم والدعاء لهم بالشفاء؛ حيث رسخت اللجنة أهمية الوصول إلى المرضى وتقديم الرعاية المعنوية والمادية المناسبة لهم وتأمين احتياجاتهم، التي اعتادوا عليها في شهر رمضان من كل عام.