جامعة الدمام تنفق 439 مليون ريال على أنشطة لخدمة المجتمع

قالت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي إن الجامعة انفقت أكثر من 439 مليون ريال على عديد من الأنشطة والبرامج المجتمعية خلال العام الجامعي الماضي.
جاء ذلك خلال حفل (الملتقى السنوي الأول لحصاد الجامعة للمجتمع ) الذي أقامته العمادة في ختام أنشطتها وفعالياتها وبرامجها المقدمة للمجتمع برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش.
وقالت القرعاوي إن عدد المشاركين في خدمة المجتمع خلال هذا العام بلغ 5641 مشاركا قاموا بتنفيذ 734 برنامجاً بقيمة 439.796.270 مليون ريال .
من جانبة أشاد مدير الجامعة بالإنجازات التي حققتها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة خلال عام من التأسيس على الرغم من أنها كانت آخر عمادة تضاف إلى مجموعة العمادات المساندة في الجامعة.
مضيفا أن الأعمال التي حققتها العمادة خلال عام يفوق عمرها بمراحل وهذا مؤشر ودليل قوي على الحماس وتسخير الوقت والطاقات ليكون لهذه العمادة بُعدٌ آخر يميّزها عن باقي العمادات في الجامعات السعودية ولذلك تم الإصرار على إضافة كلمة «والتنمية المستدامة» ، ووضع لها استراتيجية متكاملة وبرامح ومبادرات نوعية كان لها الأثر في شحذ همم كل العمادات والوحدات الأكاديمية في الجامعة لتقديم أفضل ما لديهم لخدمة المجتمع، وكان للعمادة نظرة عالميّة حيث تبنوا نتائج مؤتمر (ريو+20) الذي أطلقته هيئة الأُمم المتحدة عام 2013م تحت مسمى «مبادرة التعليم العالي للتنمية المستدامة» .
وأشار الربيش إلى قوة وتنوع البرامج التي تقدمها وتطرحها العمادة مستدلاً بأفضل المبادرات التي أطلقتها مؤخرًا وهي مبادرة « دافع» التي باركها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفظه الله وهو برنامج وطني فريد من نوعه على مستوى الجامعات.
وفي كلمة للدكتور عبدالله القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع أشار إلى أنه بعد استقلال جامعة حفر الباطن عن جامعة الدمام بلغ عدد الكليات 18 كلية و 200 برنامج أكاديمي و30 ألف طالب وطالبة و3 آلاف عضو هيئة تدريس و7 آلاف موظف وموظفة وأن كل هذه الطاقات تحولت الى طاقة قوية آثرت النزول إلى الميدان لخدمة المجتمع انطلاقًا من كونها الوظيفة الثالثة للجامعة، وأن هذه المناسبة التي أقامتها العمادة ما هي إلا إبراز لتلك الجهود والتي لاشك أنها ستقدم كثيرا ومزيدا خلال الأعوام المقبلة.