أعلن الجيش المغربي أنه حدَّد على الأرجح موقع جثمان قائد الطائرة «إف-16» المغربية التي تحطمت خلال عملية «إعادة الأمل» في اليمن، مؤكداً أنه أرسل خبراء إلى الموقع. وقال الجيش، في بيانٍ له مساء أمس، إنه رصد ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود ياسين بحتي (26 عاماً) بعد جمع مختلف المعلومات المتعلقة بفقدانه، لافتاً إلى «تنسيق مع مصادر محلية». ويعدّ البيان أول إشارة مغربية إلى وفاة بحتي بعد تحطم مقاتلته. وكانت الرباط أبدت الأربعاء الماضي تمسكاً بالعثور عليه حياً، مشدِّدةً على عدم وجود «أي دليل قاطع يدعم فرضية وفاته». والإثنين الماضي؛ أظهرت لقطات تليفزيونية حطام ما بدا أنها طائرة تحمل العلم المغربي، إضافةً إلى جثة وسط الحطام. لكن «تحليل الصور التي أوردتها مواقع إنترنت وشبكات اجتماعية أظهر أن الأمر يمكن أن يتعلق بصور مركبة»، بحسب بيان صدر الأربعاء عن الجيش المغربي. ويقول تحالف «إعادة الأمل» إن مقاتلة بحتي سقطت بسبب خلل فني أو خطأ بشري، نافياً أن يكون المتمردون أسقطوها. ويستند التحالف في إعلانه إلى عدم تسجيل قادة الطائرات التي تحركت طائرة بحتي معها أي إطلاق نار من الأرض. وفي 26 مارس الماضي؛ قرر المغرب المشاركة في التحالف العسكري العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن. ونقلت وسائل إعلام مغربية معلومات تفيد بأن 6 طائرات من نوع إف – 16 مغربية تشارك في العمليات. كما تشارك دول عربية غير خليجية في التحالف منها مصر والأردن والسودان. ومؤخراً أعلنت السنغال وماليزيا عن انضمامهما إلى القوات التي تقودها المملكة العربية السعودية. وبدأت «عاصفة الحزم» في 26 مارس قبل أن تعلن قيادة التحالف في 21 إبريل بدء مرحلة «إعادة الأمل» بعد أن حققت المرحلة الأولى أهدافها.