تم تأجيل مباراة نجران وهجر والسبب سوء الأحوال الجوية، والهلال هو الآخر بقي في مطار الملك خالد الدولي ثلاث ساعات قبل أن يغادر إلى منطقة القصيم ليلعب مباراته الدورية أمام مستضيفه التعاون والنصر، يضطر رئيس مجلس إدارته إلى ترحيل فريقه الأول بطائرة خاصة إلى جدة للعب مباراته الدورية المهمة أمام الاتحاد، وهناك أخبار متضاربة عن مؤجلات أخرى في بقية الدرجات والألعاب المختلفة. تعدد المسابقات وتعدد الألعاب وجغرافية الوطن التي أشبه ما تكون بقارة وتداخل كل ذلك مع ظروف مُناخية مُتقلبة يتطلب من صنَّاع القرار الرياضي مراجعة مُستمرة وجادة لتحسين مستوى التنظيم للبطولات المحلية. دوري المحترفين صاحب الزخم الإعلامي الأكبر في المنطقة يُختبر في كل موسم بسبب الظروف المناخية المُتوقعة في فصول معينة، وكنتُ قد تناولت حديثاً مماثلاً في حينه وجدتُ عليه تعليقاً وتأييداً من عضو لجنة مسابقات في تلك الفترة. لجنة المسابقات والاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين والخطوط الجوية العربية السعودية والأندية، عناصر أساسية تكاملية لإنجاح المنافسات المحلية، لكن التنسيق والتعاون فيما بينها (محلك راوح)، فما حدث بالأمس يعود سريعاً اليوم والصمت ورقة عمل رئيسة. كل الخطط التي تنتجها المؤسسات والقطاعات تحتاج إلى بدائل وقت الضرورة، وما تحقق حتى الآن على مستوى المسابقات السعودية، يجب ألاَّ تعرقله ظروف. ( متعودة) والأخوة الرابطة والاتحاد والأندية عليهم إيجاد الحلول التي أرى من بينها توفير وسيلة نقل خاص يتكفل بها كل الأطراف المعنية بالمشكلة. الظروف المناخية غير دائمة والحمد لله وأقل القليل صناعة مفهوم الخطة (ب) ليستقيم نسق المسابقة وحتى لا تتعرض سلامة المنافسة إلى الخطر. أطلت علينا لجنة المسابقات في هذا الموسم بظاهرتي التأجيل والتقديم لعدد من المباريات وفي عدد من المسابقات وأبدت اللجنة وجهة نظرها عبر طول وتداخل روزنامة المسابقات مع مشاركات وتوقفات مُتعددة، وقبلنا ذلك لأنه خارج عن إرادتها وأعرف جيداً أن اللجنة قاتلت لانتظام المسابقة، وهددت من أجل ذلك بالاستقالة لكني أجد نفسي مُتهماً له بالتقاعس عن حل مشكلة تأجيل المباريات بسبب الظروف المناخية رغم قدمها.