قال وزير العدل الكندي بيترمكاي اليوم السبت إن مجموعة من "المخبولين القتلة" خططوا لارتكاب مذبحة في أكبر مركز تسوق خارج العاصمة في عيد الحب وإن الشرطة أحبطت جريمتهم بعد أن تلقت بلاغا من مجهول بالهجوم المزمع. ووجهت الشرطة اتهاما لشخصين بالتآمر لارتكاب جريمة القتل وأفرجت عن مشتبه به ثالث في العملية التي كانوا يزمعون القيام به القتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في مركز تسوق هاليفاكس. وقالت الشرطة إن مشتبها به رابعاً عثر عليه ميتاً في منزل في هاليفاكس. وقال مكاي للصحفيين "على أساس ما نعرفه إلى الآن كان مزمعاً أن يكون (هجوماً) مروعاً، وكانت هناك إمكانية حقيقية لسقوط ضحايا بشكلٍ جماعي." وأضاف "لا يبدو أن الهجوم كان بدافع فكري لذلك لا صلة له بالإرهاب." وتابع أن المعلومات تشير إلى أن كندياً عمره 19 عاما وأمريكية عمرها 23 عاماً يعتقد أنهما على اتصال بالإنترنت خططا لفتح النار في مكان عام. وقالت الشرطة في بيان أنها حصلت على معلومات تشير إلى أن الشاب الكندي والمرأة الأمريكية حصلا على أسلحة نارية واعتزما التوجه إلى مكان عام في هاليفاكس اليوم السبت لقتل الناس والانتحار بعد ذلك. وقال مكاي "يبدو أن هذه مجموعة من المخبولين القتلة جاءوا إلى هنا أو كانوا يقيمون هنا وكانوا يعتزمون نشر الخراب والإصابات بين مواطنينا… كي أكون واضحا كل المشتبه بهم إما موتى أو قيد الاحتجاز." وقالت الشرطة إن ليندساي كانثا سوفاناراث (23 عاما) ورند الستيفن شيفرد (20 عاما) سيمثلان أمام محكمة يوم الثلاثاء. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على الاثنين في مطار هاليفاكس بعد أن وصلت سوفاناراث من ايلينوي ثم التقى به شيفرد.وأضافتالشرطة إنها تحقق في وفاة المشتبه به البالغ من العمر 19 عاماوالذي لم تحدد هويته. وقال مسؤول أمني "هناك ثلاث بنادق طويلة الماسورة ضبطت خلال التحقيق وضبطت البنادق الثلاثة في المسكن… الذي وجد فيه المشتبه به البالغ من العمر 19 عاماً ميتاً."