خرج اجتماع عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية 32 الذي اختتم أعماله أمس بجامعة حائل ب 8 توصيات لدعم قضايا شباب الجامعات، من بينها وضع إستراتيجية تُعنى بتسهيل عمليات التأهيل والتدريب في الجامعات السعودية بالتعاون مع القطاعات والمؤسسات الوطنية العامة والخاصة ومراجعة اللوائح الاسترشادية المشتركة لعمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية في النواحي التعليمية، وشؤون الاختبارات، وتوافقها مع معايير الاعتماد الأكاديمي. ووفقاً لأمين لجنة عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالله بن محمد الرزين، فإن اللقاء خرج بتوصيات احتوت على ضرورة تحديث البرامج التدريبية المعتمدة من وزارة الخدمة المدنية لصالح عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية، وبناء حزم متطورة من البرامج التي تخدم كافة الفئات المستهدفة من تلك البرامج في القطاعات الحكومية، وتطوير لائحة القبول في بعض البرامج التأهيلية، بما يتناسب مع تطلعات المتقدمين، وطبيعة المرحلة القادمة التي تفرضها متطلبات سوق العمل في عدد من المجالات. واستعرض المجتمعون البرامج والمشاريع المقدمة من عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في الجامعات السعودية، والعمل على التنسيق لتعميم التجارب الناجحة، وتدعيمها وتطويرها، والتوصية بإصدار تقرير سنوي عن أنشطة عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية، يعكس جهود الجامعات في هذا المجال، ويوضح دورها في تحقيق المسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على التوجهات الكبيرة لوزارة التعليم العالي نحو تفعيل هذا الدور الهام الملقى على عاتق مؤسسات التعليم العالي. من جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز العمرو عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن المجتمع يواجه تحديات متراكمة ومتداخلة، أهمها المتعلقة بدعم أوجه التنمية، ومساندة الرؤى الوطنية الهادفة إلى تحقيق التقدم في شتى مناحي الحياة، واستثمار الإمكانيات الكبيرة التي نشهدها في عهد النماء والرخاء، أو تلك القضايا التي تواجه شباب الوطن تحديداً، كالتطرف الفكري، والبطالة، ونظريات العولمة، واقتصاد السوق العالمي المتسارع، الذي أضحى بحاجة إلى تكوين رؤى جديدة وممارسات آنية ومتطورة، وغيرها الكثير.