مقتل 20 شخصاً في ريف إدلب والنظام يستخدم القنابل العنقودية في حي جوبر الدمشقي

وسع طيران الأسد الحربي والمروحي قصفه لمدن وبلدات وقرى سوريا خلال الأيام الماضية بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على مطار الطبقة العسكرية، وأعدم مئات الأسرى من جنود الأسد.
لجان التنسيق المحلية والمراكز الإعلامية تحدثت عن قصف غير مسبوق طال بلدات ومدناً في جميع المحافظات السورية المحررة.
في دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في حي جوبر أبرزها محور طريق المحلق الجنوبي لليوم الرابع على التوالي،وأكد فيلق الرحمن في رسالة وصلت «الشرق» نسخة منها أن المعارك طاحنة بين الطرفين، وأن مقاتليه صدوا محاولة توغل لقوات الأسد داخل الحي أمس.
وأكد ناشطون أن الحي تلقى عددا كبيرا من الغارات الجوية وبشكل خاص الصواريخ المحملة بالمظلات والصواريخ ذات الحاضنات العنقودية شديدة الانتشار والتدمير، ما أسفر عن تدمير كبير في المساكن في الحي دون معرفة الضحايا بسبب عنف الاشتباكات واستمرار القصف.
وذكرت تنسيقية دمشق الكبرى أن الجيش الحر دمر أمس ثلاث دبابات وناقلة جنود وتمكن من قتل عدد كبير من قوات الأسد.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن طائرات الأسد شنت عدة غارات على الغوطة الشرقية والغربية وألقى الطيران المروحي برملين متفجرين على حي المحطة في مدينة الزبداني.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن الطيران المروحي استهدف بلدة الهبيط بالبراميل المتفجرة
ما أدى لسقوط أكثر من 20 شهيدا. وذكرت الشبكة أن الطيران الحربي شن عدة غارات على مدينة خان شيخون، وبلدة تلمنس، ومدينة سراقب وذكرت الشبكة أن الطيران استهدف مدرسة ومقبرة في المدينة.
وفي محافظة حلب ذكر مركز حلب الإعلامي أن تسعة أشخاص قتلوا بينهم ستة أطفال جراء قصف الطيران الحربي لبلدة إبين سمعان بريف حلب الغربي صباح أمس الأحد، وقال المركز إن الطيران الحربي قصف بالصواريخ مدينتي الباب ومارع في ريف حلب الشمالي.
وقال المركز إن الطيران المروحي واصل قصفه أحياء داخل مدينة حلب بالبراميل المتفجرة
واستهدف أمس المنطقة الشرقية في حي مساكن هنانو وحي الصاخور، فيما أصيب طفلان في سقوط برميلين متفجرين على حي قاضي عسكر، وذكر المركز أن شخصا قتل وأصيب آخر في سقوط برميل متفجر في منطقة المواصلات القديمة داخل حلب.
وفي ريف حماة تتصاعد الاشتباكات بين قوات الأسد والثوار على أكثر من محور وبشكل خاص محور مدينة حلفايا كما ذكر مركز حماة الإخباري وقد دارت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد بالقرب من حاجز بطيش جنوب مدينة حلفايا، وأفاد المركز أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على بلدة اللطامنة ما أدى لاستشهاد طفلين وسقوط ثلاثة جرحى. وذكر ناشطون أنه لليوم الثاني على التوالي استهدف الطيران المروحي مدينة تلبيسة والرستن في محافظة حمص وألقى براميل متفجرة أدت لسقوط قتلى وجرحى في مدينة تلبيسة أمس.