سعود بن نايف وخالد الفيصل يُدشِّنان معرض الفيصل في الأحساء

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، معرض «الفيصل شاهد وشهيد» مساء أمس الأول، في بهو قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل، بحضور الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ومدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، وعضو مجلس الشورى رئيس غرفة الأحساء الأستاذ صالح بن حسن العفالق، وعدد من مدير الدوائر الحكومية وكبار المسؤولين في الجامعة وغرفة الأحساء ورجال الأعمال ووجوه المجتمع في الأحساء.
ويحكي المعرض الذي يقام للمرة الأولى في الأحساء مسيرة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، إذ قام بالإعداد له وتجهيزه على هذا النحو الرفيع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع غرفة الأحساء وجامعة الملك فيصل.
وتجوَّل أصحاب السمو داخل أرجاء المعرض الذي اشتمل على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته منذ الميلاد وحتى الاستشهاد، وتشمل الأحداث التي كانت قبل توليه دفة البلاد، كالتوقيع على وثيقة التوحيد، وتأسيس «لجان فلسطين» والجامعة العربية، أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي كانت خلال فترة حكمه، كإصلاح البلاد، وعلاج قضايا العروبة وغيرها.
ويتضمن المعرض عديداً من المخطوطات والصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو، التي توثق تاريخ مسيرة الملك الشهيد وما قدمه من خدمات للأمتين العربية والإسلامية لأكثر من نصف قرن، إضافة إلى مجموعة من خطبه الشهيرة، إلى جانب عديد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء عديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
وفي نهاية الافتتاح الرسمي لهذه الفعالية الكبرى التي من المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً من قِبل أبناء الأحساء، سجَّل صاحب السمو أمير المنطقة الشرقية كلمة بهذه المناسبة في سجل الزيارات، وودع أصحاب السمو بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.
وقد أعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، عن سعادة الجامعة الغامرة باحتضان هذا المعرض المهم الذي يجسد سيرة ملك عظيم تشرفت الجامعة بحمل اسمه، وكانت فكرة إنشائها وتأسيسها في عهده -يرحمه الله-، والجامعة تقدر لأمير الشرقية رعايته الكريمة هذا الحدث الكبير، كما تقدر لوزير التربية والتعليم تشريفه الجامعة بحضور الافتتاح، ولمحافظ الأحساء حضوره ودعمه ومتابعته الدائمة لإقامة هذه المناشط السياحية في رحاب الجامعة.