إن ما حدث في جامعة الملك فيصل وتناقلته وسائل الإعلام ما هو إلا صراع ضد التغيير والتطوير فهو صراع من جهة واحدة وهم الجيل القديم في الجامعة الذين يرفضون التزحزح من كراسيهم وإعطاء الفرصة للآخرين. وخلال السنوات العشر الماضية تم التغيير في تركيبة الجامعة فأصبحت ملكاً لعدة عائلات ومن صاهرهم واختزال المناصب لهم لعدة سنوات والاستفادة بأكبر قدر وإقصاء الآخرين سواء كانوا من أهل المنطقة أومن خارجها. ومع تزايد التغلغل ليس فقط في الجامعة بل وفي الدوائر الحكومية الأخرى زاد ذلك من خلق شرخ في النسيج المجتمع الأحسائي لأن هؤلاء لديهم سياسة «الفلترة». فهذه العائلات تناست أنها في وطن يكفل للمواطن حقوقه، وأن الانتماء للوطن وليس لهذه المجموعة التي لا تبحث إلا عن مصلحتها الشخصية وتناست ما تبذله الدولة من أموال طائلة لتحسين الخدمات وتطويرها. إن ما وجدته في منطقة الأحساء من عنصرية وطائفية اكتشفت أسبابها خلال الأشهر الماضية وهي من صنع هذه المجموعة لاختزالها جميع المناصب ومضايقة كل من يرونه لهم منافسا، هنا أنا لا أعلم هل بينكم وبين الحقيقة عداء؟ أتعجب لماذا طوال هذه السنوات لا يعلم…….. نرجع للجامعة ونقول للدكتور عبدالعزيز الساعاتي أنت تحمل إرثاً ثقيلاً جداً وأنت أهل له فهذه الجامعة تحمل اسم ملك تخلد اسمه ليس في المملكة فقط بل في العالم الإسلامي. وأخير لكي لأكون متهجماً فإني لا أشتمل الرجال الأوفياء والصالحين من هذه العائلات فلقد كان لهم وقفات لهذا الوطن وأرجو من هذا الجيل أن يسير على طريق الآباء من وطنية وانتماء. البغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم