الاتفاق والشباب.. قمة «زمهرير ركاء» و«نعيم آسيا»

يأمل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق في مداواة جراح هبوطه إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين عندما يستضيف نظيره الشباب في تمام الساعة 8:45 من مساء اليوم الأحد على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتعد هذه المباراة هي الثالثة التي تجمع الفريقين هذا الموسم بعد أن تقابلا مرتين في الدوري، حيث انتهت المباراة الأولى بفوز الشباب بهدف نظيف، وحضر التعادل السلبي في مباراة الدور الثاني.
ويتطلع الفريق الاتفاقي الذي خيب آماله جماهيره في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلى مواصلة مسيرته الناجحة في هذه المسابقة، وتحقيق فوز كبير على الشباب يسهل مهمته في حسم مباراة الإياب التي ستقام الأحد المقبل في الرياض.
وظهر الاتفاق بمستويات رائعة في مسابقة كأس الملك، بدأها بالفوز على الدرعية بثلاثية نظيفة، ومن ثم أقصى الفتح من دور ال 16 بفوزه عليه بهدف نظيف، وفي دور الثمانية، اكتسح الفيصلي برباعية نظيفة.
ويدرك مدرب الاتفاق، الروماني أندوني صعوبة مهمة فريقه كونه سيواجه أبرز المرشحين على اللقب، لذا يتوقع أن يلعب بطريقة متوازنة، مع الاعتماد على قوته الهجومية الضاربة المتمثلة في علي الزقعان والسنغالي بابا وايغو، ومن خلفهم محمد كنو.
في المقابل، يدخل الشباب اللقاء منتشيا بتأهله إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال آسيا بعد فوزه على الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف، ويسعى إلى العودة بنتيجة إيجابية تعزز حظوظه في الوصول إلى النهائي، ومن ثم المنافسة على اللقب لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقتي كأس ولي العهد، ودوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
وتأهل الشباب إلى هذه المرحلة بتجاوزه الكوكب بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدور الأول، قبل أن يطيح بفريقين مرشحين للقب وهما النصر والهلال بفوزه عليهما بهدفين مقابل هدف وهدف نظيف في دور ال 16 والثمانية على التوالي.
ومن المتوقع أن يعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام الاستقلال الإيراني، وفي مقدمتها حسن معاذ والمحترف البرازيلي رافينيا.