أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع لوزارة الحرس الوطني في الأحساء، مؤتمر وورشة عمل طب الأطفال الرابع، بحضور أكثر من 250 مشاركاً من مختلف مستشفيات المنطقة، وتحدث فيه 18 محاضراً متخصصاً في مجالات عدة من طب الأطفال، يأتي هذا المؤتمر بحسب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج «للعام الرابع، حيث حقق في الدورات السابقة نتائج مذهلة، جعلت منه واحداً من أبرز المؤتمرات في المنطقة». وقال «عكست الأعداد الكبيرة المشاركة التي فاقت 250 شخصاً، مدى أهمية هذه الفعالية التي تحظى باهتمام ومتابعة المعنيين بطب الأطفال، إذ تتناول آخر المستجدات في هذا المجال، إلى جانب ساعات التعليم المستمر المرتفعة، حيث خصصت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية له 12 ساعة تدريبية، وهذا يعكس أيضاً أهمية هذا المؤتمر ونتائجه». من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة ورئيس قسم الأطفال في مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور هشام القرم، إن «المؤتمر تناول آخر المستجدات في طب الأطفال، التي توصلت إليها الدراسات الطبية العالمية»، مضيفاً «من أبرز الأوراق التي قدمت آخر المستجدات في تخصصات أمراض الدم الوراثية والطرق الحديثة لعلاجها باستخدام الخلايا الجذعية». وأوضح أن «من ضمن الأوراق العلمية المقدمة أيضاً أمراض الغدد الصماء والسمنة لدى الأطفال، واضطرابات النوم لديهم، وحساسية الربو والطرق الحديثة لعلاجه، وتأخر التطور العقلي، والأمراض الاستقلابية وعلاجها في الحالات الطارئة، وأيضاً أبرز العلامات الإكلينيكية الشائعة في طب عيون الأطفال». وقال الدكتور القرم «ستتم مناقشة أبرز الأمراض الجلدية والطرق الحديثة لعلاجها، وطرق تشخيص وعلاج القصور القلبي»، مضيفاً «من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات عدة ينتظرها المهتمون والعاملون في هذا المجال»، وأقيمت على هامش المؤتمر أربع ورش عمل من أبرزها الطرق الحديثة في زيادة إدرار حليب الأم المرضع، وذلك عن طريق استشاريي الرضاعة الطبيعية. وتناقش ورشة عمل أخرى طرق تشخيص وعلاج الألم لدى الأطفال، ومعالجة معوقات الإقصاء المهني بين الأطباء والتمريض، والطرق الحديثة لإيصال المعلومات السيئة لذوي المريض، واستضاف المؤتمر نخبة من الاستشاريين السعوديين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة في هذا المجال من قطاعات صحية عدة، ومنها مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وكلية الطب في جامعة الملك سعود، ومستشفيات القوات المسلحة، وكلية الطب في جامعة الدمام، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية.