الأخضر السعودي 18 عاماً يخسر من مالي    الإبراهيم: تشجيع الابتكار وتطوير رأس المال البشري يسرعان النمو الاقتصادي    النفط يستقر فوق 88 دولاراً.. وأسهم أمريكا تتراجع    «الرابطة» تُدين استمرار الاحتلال ارتكاب جرائم الحرب في غزة    الإبراهيم: إستراتيجياتنا تحدث نقلة اقتصادية هيكلية    الراقي في اختبار مدرسة الوسطى.. الوحدة والفيحاء يواجهان الحزم والطائي    ميندي وهندي والنابت مهددون بالغياب عن الأهلي    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    أدوات الفكر في القرآن    4 نصائح طبية عند استعمال كريم الوقاية من الشمس    الملك يغادر المستشفى بعد استكمال فحوصات روتينية    بيع "لوحة الآنسة ليسر" للرسام كليمت بمبلغ 32 مليون يورو    الأوبرا قنطرة إبداع    في ذكرى انطلاقة الرؤية.. مسيرة طموحة لوطن عظيم    الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز يرعى حفل تخريج طلبة «كلية الأعمال» في جامعة الفيصل    حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل ردّاً على مقتل مدنيين    تهدئة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين في العالم    اللهيبي تُطلق ملتقى «نافس وشركاء النجاح»    اللي فاهمين الشُّهرة غلط !    لا تستعجلوا على الأول الابتدائي    "5 ضوابط" جديدة بمحمية "الإمام تركي"    سوناك وشولتس يتعهّدان دعم أوكرانيا "طالما استغرق الأمر" (تحديث)    مين السبب في الحب ؟!    مشاهدات مليارية !    أهلاً بالأربعين..    مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي بوفد من كبار مساعدي ومستشاري أعضاء الكونغرس الأمريكي    النفع الصوري    حياكة الذهب    هلاليون هزموا الزعيم    إجراء أول عملية استبدال ركبة عبر «اليوم الواحد»    زراعة 2130 شجرةً في طريق الملك فهد بالخبراء    166 مليار ريال سوق الاتصالات والتقنية بالسعودية    مسبح يبتلع عروساً ليلة زفافها    "إكس" تطلق تطبيقاً للتلفاز الذكي    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    انطلاق "التوجيه المهني" للخريجين والخريجات بالطائف    "أم التنانين" يزور نظامنا الشمسي    اكتشاف بكتيريا قاتلة بمحطة الفضاء الدولية    «سدايا» تطور مهارات قيادات 8 جهات حكومية    961 مليونا ً لمستفيدي «سكني»    أمير الشرقية: القيادة تولي العلم والتنمية البشرية رعاية خاصة    تحت رعاية وزير الداخلية.. "أمن المنشآت" تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    دورة تأهيلية ل138 مستفيداً ومستفيدةً من برنامج الإعداد للابتعاث    مقصد للرحالة والمؤرخين على مرِّ العصور.. سدوس.. علامة تاريخية في جزيرة العرب    رسالة فنية    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    الإسباني "خوسيلو" على رادار أندية الدوري السعودي    عيدية كرة القدم    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    جاسم أحمد الجاسم عضو اتحاد القدم السابق ل"البلاد": الهلال يغرد خارج السرب.. وحديث المجالس وضع" هجر" في مهب الريح    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    بعضها يربك نتائج تحاليل الدم.. مختصون يحذرون من التناول العشوائي للمكملات والفيتامينات    تجاهلت عضة كلب فماتت بعد شهرين    قطاع القحمة الصحي يُنظّم فعالية "الأسبوع العالمي للتحصينات"    أمير عسير يواسي أسرة آل جفشر    أمير حائل يرفع الشكر والامتنان للقيادة على منح متضرري «طابة» تعويضات السكن    المجمع الفقهي الإسلامي يصدر قرارات وبيانات في عددٍ من القضايا والمستجدات في ختام دورته ال 23 clock-icon الثلاثاء 1445/10/14    أمير تبوك: عهد الملك سلمان زاهر بالنهضة الشاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طالب بنقل هيئة الأمر بالمعروف إلى مصر ورشح مورينيو لتدريب النصر
نشر في الشرق يوم 03 - 02 - 2012


تعليق على ما حدث
عُرف بلغته المتزنة وقراءاته الكثيفة، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه يقرأ في الليلة الواحدة أربعة أو خمسة كتب بين موضوعات التاريخ المعاصر وبعض الروايات، ويصفه أصدقاؤه بأنه يقرأ باستيعاب حكيم، إنه أحمد عدنان، مثقف سعودي يقيم في بيروت ويكتب مقالاً شهرياً في صحيفة الأخبار اللبنانية، فضلاً عن عمله كمستشار إعلامي لأكثر من مركز دراسات وجهة ثقافية وإعلامية.وكما تنقل، كصحافي، برشاقة بين عدد من الصحف والمطبوعات وبين ملاحق الثقافة والأدب والدين، ها هو يتنقل بنفس الرشاقة والعمق معاً بين أحداثنا المتنوعة لهذا الأسبوع جاداً وساخراً وحاداً، فإلى التفاصيل:
الحرية والفردية
* - د.حمزة المزيني يرى أن أفضل ما تتميز به «السلفية» – في مفهومها النقي- ، كما ينظر إليها، هو صفاءُ التوحيد الذي يُحرر المسلم من الخوف من الناس، وأن العلاقة بين الله والمسلم مباشِرة لا تمر بوسيط من ولي أو إمام أو شيخ أو مرشد. وهذا المفهوم النقي ل»السلفية» هو الملائم للمسلم المعاصر الذي يتشوق إلى الحرية والفردية التي تجعله مسؤولاً عن نفسه.
-أولاً: لا تهم كثيراً نظرة د. حمزة المزيني للسلفية، المهم نظرة السلفيين للحريات والحقوق، وهي للأسف نظرة سلبية، كما أن الحكم على السلفية ينبع في الدرجة الأولى – من سلوك أتباعها. ثانياً: إنني أتوجس جداً من الحديث عن «المفهوم النقي» في أي شيء، فما شاهدناه وعرفناه وتعلمناه أن استخدام هذا المصطلح مرادف لتدمير التنوع والحجر على الأفكار والتطوير، بل ومشرّع – أحياناً – للظلم والعدوان. ثالثاً وهو الأهم: السلفية مثالها في الماضي، والأمم تتقدم حين يكون مثالها في المستقبل. في مصر حاول العديد من الملحنين ممارسة «السلفية الفنية» والتبشير ب «أم كلثوم جديدة»، فقدموا للوسط الفني غادة رجب وآمال ماهر، أين انتهت هذه النماذج؟ غادة رجب لم يعد يسمعها أحد، وآمال ماهر امتطت صهوة الأغنية المعاصرة. وأعتقد أن مثل غادة رجب وآمال ماهر يغني عن الكثير من الكلام!.
الهيئة والحزب
* - شهدت الفترة الماضية في مصر إطلاق مجموعة من الشباب، قالوا إنهم ينتمون إلى «حزب النور» السلفي، النسخة المصرية من «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» السعودية، في تطوّر قوبل ما بين الاستهجان والاستهزاء في الشارع المصري. وجاء في البيان الأول لهذه المجموعة، الذي نشر على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، وحمل شعار «حزب النور»: «نحن شباب الدعوة السلفية في مصر، نعلن عن البدء بإجراءات إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اقتداء بالأراضي المقدسة، كما نعلن أننا غير تابعين لحزب النور تبعية مباشرة، إلا أننا، لكوننا أعضاء في الحزب، نسير على منهج الحزب لأنه الأقرب إلى شريعة الله عز وجل».
إنني – كمواطن سعودي – أطالب بنقل هيئة الأمر بالمعروف من عندنا (بموظفيها وأنظمتها وكوادرها وميزانياتها ومقراتها وأصولها ) إلى مصر تحت تصرف الشعب المصري عموما وحزب النور خصوصا، تشجيعا لتجربة الأمر بالمعروف الوليدة هناك، وكنوع من الهبات والمساعدات غير المستردة لتعزيز العلاقات بيننا وبين الشعب المصري الشقيق. إنني أحترم جدا صناديق الاقتراع، وأحترم حزب النور وشعبيته التي أوصلته للبرلمان، لكن، لله في خلقه شؤون!.
الإنسان والحيوان
* - سمحت إدارة المقابر في ولاية نيويورك الأمريكية بدفن الأشخاص مع حيواناتهم الأليفة في المقابر الخاصة بالحيوانات المنزلية. وتنص القاعدة الجديدة التي وافق عليها المنسقون في منطقة ألباني في ولاية نيويورك، على عدد من شروط الدفن المشترك للإنسان والحيوان. ولا يسمح الدفن المشترك سوى في مقبرة للحيوانات.
-إنني آمل ألاَّ نلجأ إلى هذا الخيار في بلادنا بسبب أزمة الأراضي التي ابتلعتها المنح، خصوصاً في ظل عدم فرض رسوم على الأراضي البيضاء. إنني أخشى أن نصل فيها إلى درجة أن يطلب المواطن «منحة قبر» لا «منحة أرض». أقترح على مجلس الشورى أن يدرس تشريع «مقابر بحرية»، وإن لم تكن في حدودنا البحرية بسبب الردم – والمنح أيضاً- فتكون في المحيط الهندي وبحر العرب بجوار أسامة بن لادن!.
مبارك وخصومه
* - اعترف الرئيس المصري السابق حسنى مبارك بصعوبة موقفه القانوني واستحالة حصوله على حكم بالبراءة من التهم الموجهة إليه في ظل حكم «الإخوان المسلمون» الذين وصفهم ب»خصومه التاريخيين» وذكرت صحيفة (روزاليوسف) القاهرية الخميس 26 يناير 2012 أن مبارك طالب أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ولبنان وعدة دول خليجية بسرعة التدخل لإنقاذه وفقاً لتسع رسائل شخصية أملاها على زوجته «سوزان» وتم تسليمها إلى «محام كبير» بهدف تسليمها إلى مسؤولين كبار في الدول المذكورة.
- سأتحدث – بصراحة – عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك. هذا الرجل قدَّم حرية صحافية في مصر – طوال عهده – لم يكن لها نظير في العالم العربي. كما أنه كان مثالاً جيداً للحاكم في أول عقدين من حكمه، وكان دائماً عاقلاً وحكيماً في السياسة الخارجية. لكنه – منذ أعفى رئيس الوزراء كمال الجنزوري عام 1999 – تغيَّر «مبارك» للأسوأ وتغيَرت مصر للأردأ بسبب مشروع التوريث وتسليم المصريين إلى رجال الفساد، وتسليم مصر كلها إلى وزارة الداخلية التي حولت البلاد إلى معتقل كبير وكئيب بالسوط والهراوة والتسلط. إن «مبارك» يجني اليوم ما زرع، وعلى أمثاله أن يتعظوا، والعاقبة للمتقين!. إن الشعب الذي قام بثورة 25 يناير قادر على أن يقوم بغيرها إذا تكررت نفس الظروف، لذلك، فإنني متفائل بأن مستقبل مصر هو للأفضل والأحسن والأجمل، شريطة أن يدرك الثوار بأنهم ثاروا على نظام ثورة يوليو لا نظام مبارك وحده.
المراقبون العرب
* - نقلت صحيفة (الرأي) الكوييتة، الجمعة 27 يناير 2012، عن عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض أحمد رمضان قوله : إن الأمير سعود الفيصل قال: إن «الدول العربية واثقة من أن النظام السوري هو مَن أفشل بعثة المراقبين العرب، وأكد لنا أنه إذا لم تتجاوب دمشق مع الحلول العربية، فالملف السوري سيذهب إلى مجلس الأمن».
- مهما كانت المبررات والدوافع، إنني أشعر بارتياح غامر لدور المملكة في رفع المعاناة عن الشعب السوري المحتل من عصابة البعث وعائلة الأسد، لكني آمل من وزارة الخارجية المزيد من النشاط لمعالجة الموقف الروسي- ثم الصيني – من الثورة السورية. لقد شهدنا موقفاً مماثلاً من الاتحاد السوفيتي إبان حرب تحرير الكويت حين انحازت في بداية الأزمة إلى صدام حسين، إلا أننا عالجنا الأزمة – آنذاك- ، وأصبح السوفيت رأس حربة في مجلس الأمن ضد صدام. لا أظن أن روسيا – اليوم – بحاجة إلى المال، لكنها قطعاً بحاجة إلى شيء ما!. علينا أن نعترف أننا جاملنا بشار الأسد ونظامه كثيراً، وأن الواجب الإنساني – والسياسي – يفرض علينا العمل – مع الشعب السوري الحر – على إسقاطه.
اكتشاف التاريخ
* - وقَّعت السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية ثلاث اتفاقيات تعاون في مجال التنقيب عن الآثار في المملكة. وبيَّن الأمير سلطان بن سلمان أن إحدى هذه الاتفاقيات هي للتنقيب في المياه الإقليمية العميقة للبحر الأحمر لاستكشاف السفن الغارقة وبعض العناصر الأثرية المهمة، أما الاتفاقية الثانية فهي للتنقيب في منطقة الرجاجيل التابعة لمنطقة الجوف، بينما ستكون الاتفاقية الثالثة للتنقيب في إحدى مناطق المملكة لوجود حقب تاريخية فيها.
- يا عزيزي، إنني أعتبر هذه الاتفاقيات مظهراً من مظاهر الفساد، لا بد من أن تتصدى له هيئة مكافحة الفساد. لقد دمرنا أغلب آثارنا النبوية بأيدينا وهي أكثر أهمية وقيمة من آثار دنيوية لم نسمح لأحد بالمساس بها!. ماذا تريد هيئة السياحة؟! هل تستخدم المال العام لاكتشاف الآثار ليأتي من يهدمها -أو يقضي عليها – بذريعة الشرك والبدع؟!. إن الأرض والبحر يعرفان قيمة آثارنا أكثر منا، وقد حافظا عليها على مر تاريخنا!.
الريال وبرشلونة
* - ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة (الموندو ديبورتيبو) الكتالونية أن مورينيو مدرب ريال مدريد انتظر حكم مباراة الكلاسيكو الأخيرة فرناندو تيشيرا ومساعديه في «مرآب السيارات» باستاد كامب لحظة خروجهم من الملعب إلى المرآب، قبل أن يتراشق باللفظ مع الحكم ويقول له «أيها الفنان.. أنت سعيد الآن بإذلال المحترفين».
-إذا صح الخبر، فإن المنصب الملائم لمورينيو هو «مدرب نادي النصر السعودي»!. يا (مورينيو) العزيز: المشكلة، ليست فيك أو في ريال مدريد أو في الحكم، المشكلة أنكم جئتم في عصر (برشلونة) لا أكثر.
الليبرالية والتمرد
* - الدكتور عوض القرني قال في حسابه الشخصي على (فيس بوك) إن قضية الكثير من رموز الفكر الليبرالي هي البحث عن التحلل والفساد السلوكي والأخلاقي تحت لافتة الحرية. وهذا يظهر في روايات الليبراليين وأفلامهم ومؤتمراتهم وطرحهم الثقافي عندما تتاح لهم الفرصة، مؤكداً أن الفكر الليبرالي أصبح يدور حول الجنس والشذوذ والخمر والمخدرات والتمرد على القيم والثوابت الأخلاقية وسواء أكان سبب ذلك طبيعة الفلسفة الليبرالية أم انحراف خاص بالليبرالية العربية فإنه سبب رئيس لنبذ المجتمعات الإسلامية لهم ولفكرهم.
-إن العرب والمسلمين ضحايا أنظمة استبدادية خلقت التيارات الإسلاموية لتخويف شعوبها وتخويف المجتمع الدولي من بديل الاستبداد. إننا نعيش في بداية الربيع العربي- وليس نهايته – حيث انتفضت الشعوب على الأنظمة المستبدة، ونحن الآن في مرحلة انتقالية ستحكم فيها – على الأرجح – مخلفات الأنظمة المستبدة (تيارات الإسلام السياسي أو الإسلاموية)، وبعد ذلك سيبزغ «الربيع العربي الصادق» الذي سيطيح بمخلفات الاستبداد. «العدل أساس الحكم»، وهي حيلة – للأسف – ناجحة إلى الآن، لكن إلى متى يا دكتور عوض؟!. العدل لا يحتاج إلى تبرير، لكن الظلم يحتاج إلى ألف تبرير، ومن تلك التبريرات تصريح عوض القرني حرفياً!. على تيارات الإسلام السياسي أن تحترم نفسها – ليحترمها غيرها – قبل أن تحترم الآخر.
قس مجرم
* - قضت محكمة ألمانية بالسجن ستة أعوام على أحد القساوسة الكاثوليك لارتكابه جرائم اعتداء على الأطفال على مدار أعوام عديدة.
- لو كنت القاضي لحكمت عليه – وعلى أمثاله كانوا رجال دين أم لا – بالإعدام حرقاً ألف مرة!.
الشباب والمواطنة
* - الكاتبة د.ليلى الهلال تساءلت في أحد حواراتها: كيف يمكن لشاب عاطل ومحروم من كل الفرص أن يشعر بالانتماء إلى الوطن؟!
-أفضل تعريف للوطن – بالنسبة لي – أنه عبارة عن شركة مساهمة، كل مواطن «مساهم» له في الشركة سهم واحد – قد يزيد بالعمل لصالح الوطن -الشركة- لكنه لا ينقص أبداً- بالتالي فلكل المساهمين – المواطنين – نفس الحقوق والواجبات في ظل تكافؤ الفرص والشفافية التامة والمعايير «القوانين» الواضحة والعادلة. ومجلس الإدارة يقوم بعمله – لدورات محددة – بناءً على رضا المواطنين -المساهمين- واختيارهم، ويحاسب المجلس على عمله بمكافأة المحسن ومعاقبة المخطئ. وأقول للدكتورة ليلى إن الفرد – أو الشاب – لن يشعر بالانتماء إلى الوطن إلا إذا شعر بأن هذا الوطن قد تحول إلى «شركة مساهمة عامة» – بدلاً من شركة ذات مسؤولية محدودة – وفق المعايير التي ذكرت. لم يعد الوطن مجرد جواز سفر أو أرض وجدنا أنفسنا قد ولدنا فيها أو انتسبنا لها، الوطن هو أي مكان يشعرنا بآدميتنا وإنسانيتنا، أي يكفل لنا حقوقنا ويصون حرياتنا، وحينئذ حتى لو حرم «الشاب» إياه من العمل أو غمس في الفقر، فإنه سيكون على أتم الاستعداد ليمنح «وطنه» الروح والجسد.
عيد الحب
* - انتشرت على الفيسبوك مؤخراً دعوات من بعض الصفحات المنتمية إلى التيار السلفي للمطالبة بإلغاء الاحتفال ب»عيد الحب»، مستدلين على أن الأعياد في الإسلام محددة بعيدي الفطر والأضحى، الأمر الذي ربما يثير جدلاً بين تلك التيارات الدينية وبين التيارات الليبرالية التي تدعم إقامة تلك الاحتفالات.
-إنني آمل أن أرى – قبل أن أموت – تصرفاً حضارياً واحداً من التيار السلفي. لا أحد يفرض على السلفيين الاحتفال بأي شيء، فلمَ يريدون أن يفرضوا على الناس عدم الاحتفال بما لا يعجبهم. يستطيعون أن يقولوا إنهم ضد الاحتفال بغير عيدي الفطر والأضحى، لذلك لن يحتفلوا بها، وعلى من يرى رأيهم من بقية الخلق الاقتداء بهم من دون إلغاء أو إكراه.
شاب وفتاة
* - يقول الكاتب صالح الطريقي: «طوال عمر البشرية لم يستطع لقاء شاب بفتاة إفساد مجتمع بأكمله، المجتمع يفسد حين تسرق الأموال، ويغيب العدل، ويطبق القانون على الضعفاء فقط».
-الفساد الأكبر الذي قد يضرب مجتمعاً بأكمله، هو غياب اللقاء بين الشاب والفتاة!.
سرقات هيكل
* - شنَّت أوساط ثقافية وصحافية في مصر هجوماً عنيفاً على كتاب محمد حسنين هيكل الجديد «مبارك.. من المنصة إلى الميدان» وقالت: إنه لم يضف جديداً عن المعهود في كتاباته. واتهموه بالتحايل والسرقة بجمع شتات قصص لم يكن هو بطلها ووضعها على لسانه.
- الكتاب لم يصدر بعد، صحيفة «الشروق» المصرية تنشر منه مقتطفات للترويج، لذلك لا أستطيع الحكم على الكتاب قبل قراءته. لست ناصرياً بالمرة، لكنني «هيكلي» قطعاً – أي معجب بمحمد حسنين هيكل – مع مراعاة: أن «الأستاذ» بشر مثل غيره يخطئ ويصيب وله نقاط قوة وعليه نقاط ضعف، إن الإنسان يتغير أو يتطور مع مرور الوقت، ضرورة التفريق بين «هيكل» حين يمارس التحليل السياسي و»هيكل: الصحافي. يكفي «هيكل» أنه إذا «عطس» تحول عطاسه إلى خبر صحافي، ومن كارهيه قبل محبيه!. وتلك منزلة لا يبلغها أي صحافي.
سقوط القائد
* - كتب كمال قبيسي في العربية نت: «قائد شرطة نيويورك قد يسقط بالإقالة أو الاستقالة في أي لحظة، لأن المسلمين الأمريكيين حانقون وغاضبون من فيلم استخدمهم فيه كنموذج لتدريب عناصر الشرطة على مكافحة الإرهابيين، واعترف هو نفسه بمشاركته في إعداده بعد نفي سابق، لذلك تكاتفت المنظمات الإسلامية هناك وطالبت برأسه، كما وبإقالة نائبه أيضاً».
-من لا تعجبه صورته في المرآة، عليه أن يجمل – ويحسن – نفسه لا أن يكسر المرآة. «حط في الخرج»!.
السينما والغياب
* - السيناريست والمؤلف السينمائي المصري وحيد حامد يرى أن «السينما العربية في سوريا والمغرب وتونس تكافح وتجتهد.. وفي الخليج غائبة من دون مبرر».
-أيها السيناريست الكبير، أعتقد أن من يحرمون – أو يمنعون – السينما عندنا، هم شركاء لملاك دور السينما في العالم. «حط في الخرج»!.
استقالة الرئيس
* - تجمع نحو سبعين شخصاً أمام بوابة نادي القادسية السعودي في الخبر مطالبين باستقالة الرئيس، وقاموا بتوقيع خطاب يعتزمون رفعه للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، يطالبون فيه بإقالة رئيس النادي من منصبه، لكن رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع وصف المتجمهرين ب «الفطريات»!.
- في الخارج يتجمعون من أجل الحقوق والحريات، وفي الداخل يتجمعون من أجل الحاج بوقاش (وهو لاعب جيد بالمناسبة). «حط في الخرج»!.
الأطفال والزواج
* - طالب المستشار الأسري السعودي فهد الحازمي بتعليم الأطفال ثقافة وسلوكيات الحياة الزوجية عن طريق الأسرة ابتداءً من سن الخامسة، مؤكداً ضرورة دعمها بمناهج متدرجة من الصفوف الأولى حتى تخرجهم من الجامعة، لمعرفة أسس ومفاهيم الحياة الزوجية والحد من نسب ارتفاع الطلاق.
- لن يستمع له أحد، لأنه متخصص ويعي ما يقول. «حط في الخرج»!.
تسوية الديون
* - أمر رئيس دولة الإمارات بتسوية ديون جميع المواطنين المتعثرين الذين تقل مديونيتهم عن مليون درهم (367 ألف دولار)، وهي ديون تصل قيمتها إلى 545 مليون دولار، على أن يتم الإفراج عن المسجونين منهم.
- في فمي ماء وتراب.«حط في الخرج»!.
سلوى وعائض
* - أكدت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان أن الدكتور عائض القرني حاول ثنيها عن حقها بمبلغ عشرة آلاف ريال، في الفترة الأولى التي تواصلت فيها معه للاعتراض على سرقتها، وهو الموقف الذي جعلها تحجم عن استمرار التواصل معه.
- حيلهم بينهم. «حط في الخرج»!.
الإسلام الوسطي
* - معالي وزير العدل الدكتور محمد العيسى قال في حوار مفتوح مع بعض من أعضاء مجلس الكونغرس الأميركي: المملكة لا تتبع أي فكر أو هوية غير «الإسلام الوسطي» .. ولا تدخلات في «قضائها»!
-الله يدّيه على قد نيّته. «حط في الخرج»!.
المملكة والأسلحة
* - أعلن البيت الأبيض في وقت سابق إبرام صفقة بيع وتطوير طائرات «اف 15» المقاتلة للسعودية بقيمة 29,4 مليار دولار، وأشاد بأهميتها للاقتصاد الأمريكي على أنها ستؤدي إلى دعم عشرات آلاف الوظائف ومدّ الاقتصاد ب3.5 مليارات دولار سنوياً.
-آمل أن نستفيد من هذه الأسلحة كما استفادوا من مقابلها. «حط في الخرج»!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.