جولات رقابية تكشف ستة آلاف سلعة فاسدة ومجهولة المصدر في تبوك

كشفت جولات رقابية لوزارة التجارة والصناعة عن وجود أكثر من ستة آلاف سلعة غذائية واستهلاكية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، ومجهولة المصدر ومخالفة للبيانات التجارية، تم ضبطها ومصادرتها من أسواق تبوك، فيما تم بعد ذلك إتلافها واستدعاء ملاك المحال المتورطة في ترويج هذه المنتجات للتحقيق واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
كما ضبطت الوزارة عمالة تقوم بإعادة تعبئة أنواع رديئة من الأرز في أكياس تحمل علامات تجارية مشهورة بهدف التحايل على المستهلكين، إضافة إلى كميات كبيرة من عبوات ورق العنب الذي تم التلاعب في مصدر إنتاجه من خلال ملصق كتب عليه «أنتج في تركيا». واشتملت المضبوطات على 3615 مادة غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، منها أكثر من 500 كيلو لحوم حمراء وبيضاء فاسدة، إضافة إلى 2700 سلعة استهلاكية مغشوشة تنوعت ما بين أدوات تجميلية وعطورات وتوصيلات كهربائية، وشواحن لأجهزة متنوعة اتضح أنها مقلدة ومغشوشة وتخالف نظام البيانات التجارية. في حين تمت مصادرة صادرت سلع أخرى مخالفة للعقيدة الإسلامية، تضمنت ادعاءات تهدف إلى التغرير بالمستهلك عبر الترويج لمعلومات ونصائح طبية تختص بالرشاقة وتقوية الجسم، إضافة إلى تسجيل عدد من مخالفات عدم وضع بطاقات الأسعار.
على صعيد ذي صلة، رصدت الفرق التفتيشية للوزارة أثناء جولاتها الرقابية في عدد من المواقع من تبوك وجود نقص في معايرة عدد من مضخات الوقود في محطات الوقود، حيث تم إغلاقها. ويأتي ذلك امتداداً لتنفيذ وزارة التجارة والصناعة جولات رقابية على المنشآت التجارية في جميع مناطق المملكة، للوقوف على أعمالها، والتأكد من عدم وجود ممارسات غش وتحايل على المستهلكين واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق المنتجات الفاسدة والمنتهية الصلاحية. وتشدد وزارة التجارة والصناعة على أنها لن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وبيع السلع الغذائية والاستهلاكية الفاسدة، والمخالفة لنظام البيانات التجارية، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر.