شدد المدير الفني للفريق الفتحاوي السيد فتحي الجبال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر أمس الخميس للحديث عن مواجهة الليلة أمام فريق الرائد على رغبتهم في تعويض ما أفتقده الفريق من نقاط وقال : نعلم بأن المباراة جاءت في وقت يجمع بين الفريقين الجريحين بعد تعثرنا نحن أمام الاتفاق وتعثر الرائد أمام التعاون رغم أن الرائد قدم مستويات جيدة في أخر المباريات وشهدناه أمام التعاون بمستوى تكتيكي رائع و بلا شك بأنه قادم للأحساء من أجل التعويض . ولكن بالنسبة لنا فمن الصعب جداً أن نتعثر في مواجهتين متتاليتين وكلنا عزيمة و إصرار للتعويض من أجل العودة مجدداً للسباق، هذه فرصة لمضاعفة المجهود وعدم التفريط بالنقاط والحضور بشكل أكبر في المباريات وهذه المباراة لن تكون سهلة أبداً وإن شاء الله بالعزيمة يحقق الفريق النتيجة الإيجابية في المواجهة القادمة. وأضاف الجبال قائلاً : لا نريد زيادة الضغوطات على اللاعبين وجميع منسوبي النادي فنحن نلاحظ بأن جميع لاعبي الفريق يقدمون كل ما لديهم داخل الملعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ولا نشعر منهم بأي تقصير ولكن هذه هي كرة القدم فجميع النتائج واردة في كل مباراة لأي فريق. وعن كثرة أستقبال الفريق الفتحاوي للأهداف في الربع الساعة الأخيرة من زمن الشوط الأول وكذلك في الشوط الثاني رد قائلاً: هذا يعود لضعف التركيز في هذه الفترة ونسعى بالفعل لمعالجة هذه النقطة وظهور الفريق بتركيز أعلى في جميع أوقات المباراة. وعن غياب اللاعب بدر النخلي وتأثير ذلك على خط دفاع الفتح رد الجبال: النخلي لاعب ثابت وله ثقله ولاعب يحتاج للراحة لكثرة المباريات التي لعبها وحتى لو لم يكن موقوف في هذه المباراة كان يجب منحه الراحة لكثرة المباريات التي لعبها هذا الموسم . ولكن تعودنا نحن بالفتح على مثل هذه الغيابات ودائماَ ما يكون البديل جاهز، فالمشكلة تكمن عندما يغيب لاعبين أو أكثر في نفس الخانة ولكن أعتقد بأن لاعب وأحد من الممكن تعويضه بلاعب بديل. وعن تقلب أوقات المباريات مابين إقامتها في النهار على مستوى الدوري وبالليل على مستوى كأس ولي العهد وهل هذه تسبب مشكلة بالنسبة لإعداد الفريق للمباريات أجاب الجبال : بالفعل فعلى مستوى تأقلم اللاعبين على البرنامج المناسب والذي يسبق المباراة يواجه اللاعبين مشاكل فاللاعب بحاجة إلى وقت للتأقلم على برنامج معين وتفاوت أوقات المباراة في وقت قصير فيما بينها قد يشكل مشكلة ولكن يجب علينا تجهيز الفريق بكل الحالات وإن كان بودنا توحيد أوقات المباريات في إقامتها إما نهاراً أم ليلاً.