تضاربت ردود افعال المسؤولين الرياضيين بالاندية الكويتية بعد تلقي اللجنة الانتقالية لادارة الاتحاد الكويتى لكرة القدم كتابا من الاتحاد الاسيوى يفيد بعدم اعترافه باللجنة وعدم احقيتها بالتصويت في انتخابات ممثلي غرب اسيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة والمقررة في الشهر المقبل، وكان البعض يوجه الاتهام الى بن همام بشكل مباشر وتعمده معاقبة الكويت على موقفها الاخير من انتخابات الاتحاد الاسيوي ودعمها للشيخ سلمان الخليفة واظهر للجميع حقده الواضح على الكويت، والبعض الاخر أرجع السبب الى تقاعس اللجنة الانتقالية في عملها وعدم تنظيم الانتخابات حسب قرار الفيفا. أكد أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف على ضرورة دعوة اللجنة الانتقالية إلى عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادي بالشكل السريع لتعديل النظام الأساسي المرسل من الفيفا لجعل عضوية الاتحاد ل14 ناديا، وكان من أهداف تشكيل اللجنة وأحد أسباب وجودها تعديل النظام الأساسي من الفيفا وتكوين مجلس إدارة من ال14 عضوا، ويجب علينا أن لا نعطي الفرصة لمحمد بن همام لاستغلال القوانين واللوائح ضد وطننا ولمنع الكويت من التصويت خاصة بعد إحساسه بأن الكويت لن تصوت له في الانتخابات القادمة، وبن همام له اليد في إصدار هذا القرار وهدفه الأساسي الانتقام من الكويت ولن نرضى بمثل هذه التصرفات وسنحاول العمل جديا حتى نخرج من هذا المأزق. اكد نائب رئيس نادى السالمية جواد عسكر ان القرار الاخير الذي صدر من الاتحاد الاسيوى مؤخرا بمنع الكويت من التصويت على مقعد الفيفا هو نتيجة طبيعية لما نعانيه من تخبط وعدم تنظيم في جميع الامور الرياضية وخصوصا تحديد موعد انتخابات كرة القدم حيث كان التقاعس واضحا في عمل اللجنة الانتقالية ولا اعلم سبب ذلك مع ان الكل يعلم ان التأخير ليس في صالحنا ويجب عليهم الاجتماع مع الهيئة العامة للشباب والرياضة بصفتها الجهة المشرفة على اى انتخابات تنظم في اى اتحاد او ناد رياضي وان ينظموا الانتخابات بشكل فوري حتى نتفادى التعرض للايقاف مرة اخرى. واضاف عسكر يجب ان يتم التعديل على النظام الاساسي بشكل سريع وعدم المماطلة حتى تعود الكرة الكويتية الى سابق عهدها في مقدمة الدول الخليجية، وقال عسكر ان عدم اعتراف الاتحاد الاسيوى باللجنة الانتقالية استنادا الى المادة التي تقول ان اى اتحاد غير منتخب حسب القوانين الدولية لا يحق له التصويت قاريا وهو حسب الدستور الاسيوي ولا اعتقد وجود نية مبيتة لدى مسؤولي الاتحاد الاسيوي تجاه الكويت فالامر واضح للجميع ان سبب هذه القرارات التي تصدر ضد الكويت هو التعنت من قبل عدد من المسؤولين الرياضيين وعدم اهتمامهم بالمصلحة العامة للرياضة الكويتية. قال نائب رئيس نادي الفحيحيل خالد السريع إن ما حدث من منع الكويت من التصويت على مقعد الفيفا يؤكد ما أثرناه طوال فترة أزمة الكويت مع الفيفا بأن هناك أيدي تتلاعب ضد مصلحة الكويت وعلى وجه الخصوص رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام الذي يقف ضد مصلحة الكويت على الرغم من أن هناك أشخاصا وأعضاء مجلس أمة ورياضيين وإعلاميين قاموا بتلميعه وجعلوه المنقذ لرياضتنا ولكن كل هذه الأقاويل لم نصدقها لإيماننا بنوايا بن همام ضد الكويت، وكان بن همام يسعى لتمديد فترة عمل اللجنة الانتقالية وتعيين الشيخ أحمد اليوسف كرئيس لها حتى يضمن صوت الكويت ولكن حكمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتعيينه للشيخ أحمد الفهد رئيسا للجنة كان عين العقل والصواب وهذا ماجعل بن همام يبدأ تحركاته ضد وطننا، وسعى بن همام من خلال تصريحاته عبر الوسائل الإعلامية على تهميش دور الكويت وفشل في كل محاولاته على نيل صوت الكويت، وبعد فشله واقتراب موعد التصويت شعر بالخوف فما كان منه إلا ان استخدم أسلوب المفلسين من خلال منعه الكويت من التصويت من خلال ادعائه أن اللجنة الانتقالية معينة من الحكومة وهذا كلام غير صحيح بل الفيفا ومحمد بن همام هما من عين هذه اللجنة وبموافقة بن همام وكلام همام لا يستند على أي قانون أو لائحة من الاتحاد الدولي ولكن لا نجد غرابة خاصة باتباعه أسلوب المفلسين، وأتمنى من أعضاء مجلس الأمة الوقوف مع مصلحة الكويت وأتمنى أن نقرأ آراء أعضاء مجلس الأمة الذين وقفوا مع بن همام وأطلقوا عليه لقب المنقذ. عناد: انسان حاقد ولاتهمه مصلحة الكويت أشار أمين السر العام بنادي الصليبخات سعد عناد الى أن سبب هذه المشكلة معروف ولا غبار في ذلك لأن نوايا بن همام ضد الكويت معروفة من القدم وليس الآن خشية من فقد منصبه وعدم تصويت الكويت له فما كان منه إلا إصدار مثل هذا القرار، ونحن نحمل الحكومة كل مايجري حاليا لأن الحكومة تصدر قرارات بالقوانين الرياضية ولابد الآن من إصدار قانون بتعديل القوانين الرياضية حتى نعود كسابقنا على الساحة الآسيوية والعالمية. ورئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام يقف ضد الكويت بسبب خلافاته الشخصية التي عممها على الرياضة الكويتية على الرغم من أنها خلافات شخصية، والحل في مثل هذا الوقت رفع تقرير من الكويت بالإضافة لعدد من الدول إلى الاتحاد الدولي الفيفا ونخص رئيسه جوزيف بلاتر وشرح موقفهم لعدم المساس بالكويت خاصة أن قرار بن همام لم يقتصر على الرياضة فقط بل على الشعب الكويتي أجمعه، وهذا خير دليل على حقده على الرياضة الكويتية وأثبت لنا نواياه السيئة ضد الكويت، واتضح بأنه لايحب الكويت ولا الخير لها ودائما يقف ضدها، ومع الأسف بأنه محسوب على الخليج ومن المفترض أن يقف بجانب دولة الكويت لأنها خليجية ولكن مواقفه تدل على عكس ذلك. من ناحيته قال رئيس نادي الساحل محمد الثلاب ان الخلل يقبع فينا نحن قبل ان يكون في الاتحاد الدولي محمد بن همام وعلينا ابعاد بن همام عن ما حدث حتى لا نعطي هذا الرجل اكبر من حجمه على الرغم من إيماننا في ان بن همام سعى في اكثر من مناسبة للنيل من الكويت. فالمشكلة بنا ونحن من تسبب بها نتيجة لتباطئنا في تغيير القوانين حسب القرار الصادر من الاتحاد الدولي الفيفا على اعتبار انها تتعارض مع قوانينه. وعلينا الاعتراف بهذا الامر وعدم تحميل الغير وزر ما وصلنا إليه.وهذا الامر تسبب في امور اخرى وان كانت اخف وطأ من منع الكويت من التصويت وهو خسارة رجل رياضي مثل محمد المسعود مرشح نادي القادسية لرئاسة اتحاد القدم والذي راح ضحية لهذه التخبطات نظرا لتعليق النشاط وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد وهذا ما يدل على سوء الادارة. مشيرا على ان الازمة أخذت من الوقت ما يقارب السنتين دون ان تجد لها الحل المناسب في الوقت المناسب.