استحداث لجنة مستقلة لتقويم أداء الميادين يساهم في تطوير البطولة

تطور في الادوار وتنافس متواصل وفرحه عارمه عشناها في مثل هذا اليوم من الاسبوع الماضي وعاشت فيه الفروسية وعشاقها يوماً جميلاً مميزاً انتظره ملاك ومدربو الفروسية قبل عام بوضع الخطط وتأمين الافضل من الجياد والتنافس بين الميادين.
لقد نجح راعي بطولة عز الخيل وداعمها الاول الامير سلطان بن محمد في عكس الصورة الحقيقية لرياضة الفروسية الاصيلة بعيداً عن النظرة الاقليمية. رياضة الشرف والقوة، رياضة المحبة والتجمع والاخاء، رياضة التعاون والتعارف والتواصل والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
هكذا خطط "سلطان الميادين" ونجح فقد كان يوماً حافلاً بالعطاء والوفاء والكرم والجميع فائزاً بالمشاركة بهذا الكرنفال. الرجل المتواضع المحب لوطنه الرجل الذي سخر ماله لخدمة الرياضة الاصيلة والسعي لانتشارها ودعمها في سائر ميادين المملكة..
فشكراً من القلب لصاحب القلب الكبير "أبا نايف" على هذا الحفل المميز والكرم الحاتمي.
ولقد بان التطوير والازدهار والانتاج في جياد الثلاث سنوات واقل بعد ان كان التنافس محصوراً على الخيل المسنة التي تصيب المشاهد بالملل قبل وصولها خط النهايه واليوم لم يعد لها ذكر الا مع الجمال وتمشيط الصحراء والنادر منها للانتاج والتشبيه ما حدا باصحابها مواكبة الحدث او الاعتزال.
كما لاحظنا تطور في نظام الدورة بصورة سنوية وكم سيكون رائعاً لو واكب هذا التطور استحداث لجنة مستقلة لتقويم الميادين تزور كل ميدان اكثر من مرة في السنة دون تنسيق او اشعار وعلى ضوء ذلك يتبين الميدان المستحق كأفضل ميدان في الموسم ويمنح على ضوئه وسام منتجع نوفا من الدرجة الاولى.
ولا يمنع منح الميدان الأفضل تنظيما في تصفية عز الخيل بناء على قرار لجنة عز الخيل كأفضل ميدان نظم التصفية.
وكذلك اعطاء الميادين فرصة لعرض ما لديها من مشاركات وابداعات تتناسب مع نهائي عز الخيل وعند الاقرار من صاحب الدورة يتم جدولتها على مدار السنوات القادمة بحيث تتاح الفرصة للمشاركة لميدان واحد في السنة إضافة الى استحداث وسام المنتجع يقدم لمن خدم الفروسية اكثر من 10 سنوات فالوسام من الدرجة الاولى للإداريين والوسام من الدرجة الثانية للملاك والوسام من الدرجة الثالثة للمدربين والخيالة.
وكذلك توحيد نقاط الاشواط بما فيها الرئيسي حتى تعم الفائدة جميع الميادين الفائزة.
هذه وجهة نظري الشخصية التي ارى انها ستساهم في التطوير وتبعد تناقل الهمسات والمحسوبيات عن المجتهدين والعاملين والله من وراء القصد.
عبدالرحمن الثميري
– مدير ميدان فروسية المجمعة