صادق المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم برئاسة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على اقتراح لجنة المسابقات بدمج التصفيات التمهيدية المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا وكأس العالم معا، وينص الاقتراح على توزيع المنتخبات المشاركة في الدور التمهيدي من التصفيات على ثماني مجموعات، على ان يتأهل اول كل مجموعة وافضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثاني الى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم وفي الوقت ذاته الى نهائيات كأس اسيا. وتشارك عشرة منتخبات حاليا في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم توزع على مجموعتين، يتأهل منها الاول والثاني مباشرة الى النهائيات، ويخوض صاحبا المركز الثالث الملحق الاسيوي ذهابا وايابا، على ان يخوض المتأهل ملحقا آخر (في المرة الاخيرة كان مع خامس اميركا الجنوبية عندما التقى الاردن مع الاوروغواي وحسمت الاخيرة البطاقة). ويوزع افضل 24 منتخبا من المنتخبات الاخرى المتبقية من الدور التمهيدي للتصفيات على ست مجموعات بواقع اربعة منتخبات في كل منها، اذ ستخوض تصفيات اخرى لاكمال عدد المنتخبات التي ستشارك في نهائيات كأس آسيا. وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي وافق على اقتراح رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا من 16 الى 24 بدءا من نسخة 2019. كما اقر الغاء بطولة كأس التحدي من برنامجه، وستكون النسخة المقررة في المالديف من 19 الى 30 مايو المقبل، هي الاخيرة. وستكون بطولة كأس آسيا المقبلة في استراليا مطلع 2015 بالتالي الاخيرة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا، هي منتخبات اليابان البطلة واستراليا الوصيفة والمضيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلا عن بطلي كأس التحدي في النسختين اللتين تسبقان النهائيات، فضلا عن 11 منتخبا حجزت بطاقاتها عبر التصفيات. وكانت اليابان توجت بطلة لاسيا في الدورة الاخيرة التي اقيمت في الدوحة مطلع 2011 بفوزها على استراليا في المباراة النهائية. وصادق المكتب التنفيذي على مقترح تصنيف الاتحادات الوطنية بالاعتماد على أداء المنتخبات الوطنية والأندية خلال الاعوام الأربع الأخيرة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ سيتم تخصيص 30 بالمئة من النقاط لأداء المنتخبات الوطنية و70 بالمئة لأداء الأندية، وبعد اعتماد التصنيف، فإن الاتحادات الوطنية المصنفة في المراكز من 1 إلى 24 ستكون مؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، ولكن يجب أن تفي هذه الاتحادات الوطنية بمتطلبات ترخيص الأندية، وأن يكون لديها برامج للنزاهة داخل الاتحاد، وأن تقوم بتنظيم دوري للمحترفين وإدارته، وأن تكون المرافق الموجودة فيها تتوافق مع التعليمات إلى جانب نظام دعم لوجستي ملائم، حتى تكون مؤهلة للحصول على بطاقات المشاركة المباشرة، وهو ما يعني استمرار معايير التقييم بالنسبة لمعيار الأندية واللوجستية والتراخيص وإدارة الدوري، أما الاتحادات الوطنية المصنفة بين 25 إلى 32 فإنها تكون مؤهلة للمشاركة في الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في حين أن الاتحادات الوطنية المصنفة بين 33 إلى 47 تحصل على فرصة اللعب في الدور التمهيدي من كأس الاتحاد الآسيوي. وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر المصادقة على مقترح رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا من 16 إلى 24 منتخباً اعتباراً من نسخة عام 2019، من أجل منح الفرصة لمزيد من الاتحادات الوطنية الأعضاء في المشاركة بأهم بطولات الاتحاد، جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي طالب بضرورة الاعتراف ببطولة كأس الخليج، في الروزنامة الآسيوية، وهو أحد الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، ولكن رفض (الفيفا) لاعتماد بطولة الخليج، أدى إلى تهرب الاتحاد الآسيوي من الاعتراف بها من طرف واحد، وبالتالي كان القرار بإلغاء بطولة التحدي التي تشبه بطولة كأس الخليج بالنسبة لدول وسط آسيا، حتى لا تؤخذ على رئيس الاتحاد خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات على مقعد الرئاسة الآسيوية في 2015 لدورة جديدة مقبلة. ووافق المكتب التنفيذي أيضاً على رفع أيام الراحة من يوم إلى يومين في تصفيات ونهائيات بطولات آسيا تحت 16 وتحت 19 وتحت 22 عاماً، على أن يتم تطبيق هذا التعديل اعتباراً من عام 2017، وصادق على توصيات وقرارات اللجان العاملة في الاتحاد، وعلى النظام الجديد لدوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك على التعديلات المقترحة على النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي والتي سيتم عرضها للمصادقة على الجمعية العمومية خلال اجتماعها غير العادي الذي يعقد يوم التاسع من يونيو في ساو باولو.