قطعان المستعمرين تواصل عربدتها وتصعد اعتداءاتها على قرى بالضفة

واصلت عصابات المستعمرين الصهاينة انفلاتها من عقالها ونفذت خلال الساعات الأخيرة المزيد من الهجمات والاعتدءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم لا سيما في قرية رامين شرق طولكرم وقرى شمال غربي نابلس، وفي منطقة الاغوار إلى جانب اعتداءاتهم الروتينية في مدينة الخليل.
فقد قامت مجموعة من مستوطني «عناب» أمس باقتحام قرية رامين من الجهة الجنوبية الغربية وقامت بأعمال العربدة ورشق منازل المواطنين بالحجارة كما قاموا باقتلاع بعض المزروعات، وحاولوا الاعتداء على عدد من المواطنين عرف منهم: فالح سلمان، شوكت سلمان، مأمون حمد ورامي عبد اللطيف.
وتدخلت قوات الاحتلال اثر توجه احد المواطنين إلى حاجز مفرق بيت ليد وابلاغها عن ما يتعرض له اهالي القرية فقاموا بملاحقتهم والقوا القبض على خمسة منهم وتمكن الباقي من الفرار.
من جهة اخرى، اقتحم عشرات المستعمرين المدججين بالاسلحة فجر أمس قرى قوصين، بيت إمرين وبرقة، واعتدوا على منازل المواطنين بالحجارة فيما حاولوا احتلال عدد منها.
وشهدت قرى عوريف، عورتا وبيت فوريك جنوب شرق مدينة نابلس، وعصيرة القبلية ومادما جنوباً، تحركات لعصابات المستعمرين، حيث يخشى المواطنون من اعتداءات وجرائم قد يتعرضون لها على ايدي هؤلاء المستعمرين.
من جهة اخرى، ذكر مواطنون من مناطق الأغوار الشمالية، أمس، أن عدة مستعمرين يقومون منذ ثلاثة أيام، باعتراض طريقهم وتهديدهم أثناء تنقلهم على طريق وادي المالح، بالقرب من مفترق الطريق المؤدية إلى مستعمرة «روتم» على قمة جبل الطويل.
يشار إلى أن مستعمري «روتم» يواصلون محاولاتهم الرامية للاستيلاء على أراضي مواطني طوباس الواقعة في مناطق الأغوار الشمالية، وكانوا قاموا في وقت سابق من هذا العام بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في منطقة الفارسية على ضفاف وادي المالح الشرقية وزرعوها بأشجار الزيتون.
من جهة اخرى، جرفت قوات الاحتلال، أمس، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين القريبة من مستعمرتي «كريات أربع» و«خارصينا» شرق مدينة الخليل . وتطال عمليات التدمير نحو 50 دونماً على الأقل مزروعة بأشجار اللوزيات والكرمة ومملوكة لمواطنين من عائلة جابر.