د. السبتي يؤكد على أهمية تضافر الجهود للرقي بالمبنى المدرسي بما يتلاءم مع حاجة الطلاب والطالبات

وكالة المباني بالتربية تعقد ملتقى مسئولي المباني التعليمية (أداء وإتقان)

افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي الأربعاء الماضي الملتقى الدوري لمسئولي المباني بوزارة التربية والتعليم المباني التعليمية (أداء وإتقان) الذي عقدته وكالة المباني في وزارة التربية والتعليم في قاعة الدريس في مبنى الوزارة .
وقد أكد السبتي على أهمية تضافر الجهود للرقي بالمبنى المدرسي بما يتلاءم مع حاجة الطلاب والطالبات، وأن تسهم التصاميم الحديثة التي اعتمدتها الوزارة في تلبية احتياجات المرحلة القادمة ومتطلبات التطوير في العملية التربوية والتعليمية.
تصاميم حديثة للمبنى المدرسي تلبي احتياجات المرحلة القادمة ومتطلبات التطوير في العملية التربوية والتعليمية
أشاد السبتي بجهود وكالة الوزارة للمباني بالوزارة في تطوير المبنى المدرسي بمشاركة عدد من بيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية المتخصصة المحلية والدولية.
فيما أكد معالي النائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ ، أن الوزارة تطمح بأن تسهم جهودها في تطوير المباني والمشروعات في دعم العملية التربوية والتعليمية وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات، سعياً لتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن وأبنائه.
من جهته أكد المشرف العام على وكالة المباني بالوزارة المهندس فهد الحماد إلى أن المباني المدرسية قفزت خلال الأربع سنوات الماضية قفزات جيدة بفضل الله ثم بفضل ودعم وتوجيهات سمو الوزير ومعالي النواب حيث انخفضت نسبة المباني المستأجرة إلى 20/ مع العلم أن الوزارة استلمت خلال الأربع سنوات الماضية حوالي (3720) مشروعا جديدا تم مقابلها الاستغناء عن المباني المستأجرة التي تشغلها ، وتسير الوزارة حاليا وفق خطة مدروسة للتخلص من جميع المباني المستأجرة إن شاء الله .
وعن اللقاء وأهميته أكد الحماد : أن وكالة الوزارة للمباني دأبت على إقامة مثل هذه اللقاءات إيمانا منها بأهمية التواصل مع الميدان بما يحقق توجهات الوزارة وبما يخدم البيئة المدرسية.
وقد حضر اللقاء عدد من مدير المباني في إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات .
يشار إلى أن اللقاء يسعى إلى تطوير البيئة التعليمية الصالحة التي ننشدها جميعاً وتحقيقا لأهداف الوزارة في تربية النشء تربية صالحة سليمة وسط بيئة تعليمية نموذجية توفر لأبنائنا الطلاب كل ما تتطلبه وسائل التربية والتعليم الحديثة.
أداء مؤشر المباني لإدارات التربية والتعليم..استعرضها الأمين العام لإدارات التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض
يُعد المبنى المدرسي من أهم أساسيات العملية التعليمية ، وعاملاً مؤثراً من عوامل نجاحها، وزيادة مستوى التحصيل العلمي لدي الطلاب ، فكلما كان المبنى المدرسي ملائماً ومجهزاً بكافة سُبل ووسائل الراحة فإن ذلك سيكون له الأثر الايجابي على العملية التعليمية برمُتها ؛ ومن هذا المُنطلق لابد من التعرف على مستوى ملائمة المباني المدرسية من خلال المؤشرات التربوية لغرضين أساسيين :
1- الوقوف على الوضع الراهن للمباني وقياسها قياساً دقيقاً و تحديد حجم المشكلة لنتمكن من وضع الخطط العلاجية الدقيقة
2-تقييم الأداء على فترات زمنية مختلفة لمعرفة تطور هذا الأداء والوقوف على التقدم نحو تحقيق الأهداف، بحيث يمكن الحكم على مدى تطبيق الخطط وتقييمها .
وفي ضوء نتائج القياس يمكن للمسئولين اتخاذ القرارات السليمة ل : معالجة نواحي الخلل والقصور والانحرافات ( فجوة الأداء ) التي تظهرها المؤشرات .
تحديد أوجه الدعم المطلوبة , وإعداد خطط التحسين في ضوئها .
تخصيص وإعادة تخصيص الموارد على مستوى الإدارات .
ابرز جوانب القوة و تعزيز التقدم .
وسوف يتم استعراض المحاور التالية :
أداء مؤشر المباني للعام 1433ه / 1434ه .
المقارنة بين عامي 1432ه / 1433ه - 1433ه / 1434ه
فجوة الأداء لمؤشر المدارس المستأجرة .
العلاقة الارتباطية بين مؤشرات المباني والمؤشرات الأخرى .
موقف المباني المدرسية من خلال تقارير لجنة الاستعداد للعام الدراسي 1434ه / 1435ه .
وبناءً على ما سبق سيتم عرض التوصيات التي تم التوصل إليها
- إدارات تحسن مستوى أداء مؤشر نسبة المدارس المستأجرة بها :
يظهر الجدول السابق إدارات التربية والتعليم التي تحسن مستوى أداء مؤشر (نسبة المدارس المستأجرة) بها، من خلال المقارنة بين نتائج الأداء في شهر 11 (الفصل الدراسي الأول) وشهر 4 (الفصل الدراسي الثاني) لعام 33/1434ه حيث تعكس النتائج انخفاض نسبة المدارس المستأجرة في (15) إدارة تعليمية، ويتضح خلو محافظة شقراء من المدارس المستأجرة.
- مقدار التغير في الأداء لمؤشر المدارس المستأجرة لعام 33/1434ه
يظهر الجدول السابق مقدار التغير في أداء مؤشر نسبة المدارس المستأجرة على النحو التالي:
* 2٫2٪ من إدارات التربية والتعليم لا يوجد بها مدارس مستأجرة.
* 33٫3٪ من إدارات التربية والتعليم حصل بها تقدم إيجابي حيث انخفض عدد المدارس المستأجرة بها في نهاية العام عن الأداء الفعلي في بداية العام.
* 42٫2٪ من إدارات التربية والتعليم لم يحصل بها تغير حيث انخفض عدد المدارس المستأجرة بها في نهاية العام.
* 22٫2٪ من إدارات التربية والتعليم حصل بها تدني حيث ارتفع عدد المدارس المستأجرة بها في نهاية العام عن الأداء الفعلي في بداية العام.
- أداء وكالة المباني للإستعداد للعام الدراسي 34/1435ه
يتضح من تقارير الإستعداد للعام الدراسي 34/1435ه أن متوسط نسبة الإنجاز في محاور المباني المدرسية لوكالة المباني يبلغ 89٫5٪ (وفقاً لنتائج الثاني عشر ما قبل الأخير).
م / الحماد : المستأجرة انخفضت إلى 20% واستلمنا خلال أربع سنوات (3720) مشروعا تم مقابلها الاستغناء عن المستأجر.
التوصيات: بالرغم من تركيز الوزارة في الخطة الإستراتيجية على هدف توفير المباني المدرسية الحكومية لإستيعاب النمو المتوقع في أعداد الطلاب إلا أن نتائج مؤشر نسبة المدارس المستأجرة مازال بحاجة إلى دعم حيث أن أكثر من 64% من إدارات التربية والتعليم لم يحدث لديها تحسن أو نمو , كما أن أكثر من 93% من الإدارات لم تحقق المستهدف ولم تصل إلى الإنحراف المقبول ( 5% ) وعليه ومما تم عرضه سابقاً نوصي بالآتي :
تطوير برنامج المؤشرات في وكالة المباني من خلال مراجعة المؤشرات السابقة وإضافة مؤشرات جديدة ومهمة تقدم صورة دقيقة وصادقة عن وضع المباني .
د. آل الشيخ : الوزارة تطمح في تطوير المباني في دعم العملية التربوية والتعليمية وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات
مراعات ( المتغيرات ) التي تؤثر على أداء المؤشرات ( عند إعداد المؤشرات وبناء خطط التحسين ) .
إعداد خطط مستقبلية واضحة مبنية على اختيار أفضل الطرق للتطوير في ضوء نتائج المؤشرات للتعامل مع المؤشرات ذات القيم المنخفضة والرفع من مستوى الأداء .
إيجاد آلية دقيقة للمتابعة الآنية المستمرة وإعداد التقارير الدورية في ضوئها .
تقديم الدعم اللازم لإدارات التربية والتعليم لتتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في الرفع من مستوى الأداء .
المحافظة على مكتسبات السنة الأخيرة للإستعداد للعام الدراسي ومضاعفة الجهد مع إدارات التربية والتعليم لتحقيق الجاهزية في وقت مبكر .