الرياض المالية: قطاع الدواجن لا يزال الدافع الرئيسي لنمو إيرادات «المراعي» على مدار الأشهر ال18 القادمة

أعلنت شركة المراعي عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2013 وذلك بتاريخ 07-يوليو-2013، والذي تبعه بيوم اجتماع هاتفي جمع المحللين بإدارة الشركة.
تماشت إيرادات الربع الثاني التي بلغت 2.9 مليار ريال (بنمو قدره 14% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012) بشكل عام مع التقديرات. فاق هامش الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك تقديراتنا التي كانت تشير إلى بلوغه 23.3% بواقع 820 نقطة أساس. أشارت إدارة الشركة إلى أنها تدرس إصدار صكوك قابلة للتحويل إلى أسهم وذلك خلال النصف الثاني من هذا العام والذي سيلي موافقة الجمعية العمومية غير العادية على زيادة رأس مال الشركة بنسبة 50%.
سنقوم بمراجعة تقديراتنا المستقبلية والتوصية على السهم في وقت لاحق بعد أن نجتمع بإدارة الشركة. أما في الوقت الحالي، فإننا نكرر توصيتنا بالبيع وبسعر مستهدف يبلغ 61.50 ريالا، والذي يمثل مكرراً لقيمة المنشأة / الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك يبلغ 12.6 ومكرراً للمبيعات (السعر / الإيرادات) يبلغ 2.2 وذلك وفقاً لتقديراتنا لعام 2013.
الإيرادات أتت متماشية مع التقديرات، في حين أن إيرادات قطاعي عصائر الفاكهة والمخبوزات كانت دونها.
حققت الشركة إيرادات للربع الثاني من هذا العام بلغت 2,874 مليون ريال (بنمو قدره 14% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012) والتي أتت متماشية مع تقديراتنا التي كانت تشير إلى بلوغها 2,905 مليون ريال، كما كانت متماشية مع تقديرات المحللين والتي كانت تشير إلى بلوغها 2,895 مليون ريال. نمت إيرادات قطاع الدواجن للربع الثاني بنسبة 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 203 مليون ريال، مقارنة بتقديراتنا التي كانت تشير إلى بلوغها 169 مليون ريال. في حين بلغت إيرادات قطاعي عصائر الفاكهة والمخبوزات 385 مليون ريال (بنمو قدره 15% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012) و 369 مليون ريال (بنمو قدره 14% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012) على التوالي، والتي كانت دون تقديراتنا التي كانت تشير إلى بلوغها 419 مليون ريال و396 مليون ريال على التوالي. بدأت الشركة بيع منتجاتها من الدواجن خلال الربع الثاني في دولة الكويت. مازلنا نعتبر قطاع الدواجن دافعاً رئيساً لنمو الإيرادات على مدار الأشهر ال18 القادمة، خصوصاً مع إعلان الشركة في 8 يوليو عن بدء الشركة الإنتاج التجاري بشكل جزئي من الخط الثاني لإنتاج الدواجن. من المُتوقع أن تقوم الشركة بإضافة خط ثالث في الأشهر الست إلى التسع المقبلة. انخفضت إيرادات قطاع الألبان طويلة الأجل بنسبة 0.8% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي لتصل إلى 261 مليون ريال، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى توقف الشركة عن بيع بعض منتجاتها في الأسواق الخليجية، وخصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نمو الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك نتيجة ارتفاع مصروفات الإهلاك
نما الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك بنسبة كبيرة بلغت 49% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012 ليصل إلى 907 مليون ريال والذي فاق تقديراتنا التي كانت تشير إلى بلوغه 678 مليون ريال، وذلك على الرغم من نمو العدد الإجمالي لموظفي الشركة بنسبة 33% ليصل إلى 31 ألف موظف. من المثير للاهتمام ارتفاع هامش الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك مقارنة بالربع الأول من العام الماضي من 21.1% إلى 31.5%. في السابق كانت قيمة الأصول الحيوية (مثل: الأبقار والنباتات) تسجل ارتفاعاً، ما يعكس ارتفاع قيمتها مع وصولها لمرحلة الإنتاج التجاري (على سبيل المثال: من عجل إلى بقرة حلوب). قامت الشركة بإهلاك الأصول الحيوية في الربع الثاني من عام 2013، ما نتج عنه ارتفاع إجمالي بند الإهلاك والذي أدى بدوره لارتفاع الدخل قبل المصروفات البنكية والزكاة والإهلاك والاستهلاك بشكل كبير. من المُنتظر أن تقوم الشركة بزيادة رأسمالها من 4 مليار ريال إلى 6 مليار ريال (بانتظار موافقة الجمعية العمومية غير العادية). ستَلي تلك الزيادة إصدار الشركة لصكوك قد تكون قابلة للتحويل إلى أسهم، ما يعطيها المجال لتحسين نسب مديونيتها ونسب الرفع المالي في المستقبل. من المُتوقع أن تُتم الشركة هذين الإجراءين خلال النصف الثاني من العام.