أوغلي يندد بالتفجير الإرهابي في بيروت

باريس وواشنطن تدينان العملية وتدعوان لضبط النفس

ندد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي بالتفجير الإرهابي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية في بيروت، معرباً عن موقف المنظمة الرافض لهذه الأعمال التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتدمر الممتلكات العامة والخاصة في أي مكان. وأوضح الأمين العام أن هذا العمل الإرهابي يشكل مصدر قلق بالغ للعالم الإسلامي، داعياً الأطراف اللبنانية كافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت وأن تعود الأطراف السياسية إلى طاولة الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لحل القضايا كافة. وأكد إحسان أوغلي موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يندد وبقوة كل الأعمال الإرهابية والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته ويرفض رفضا باتا كل مصوغات وتبريرات الإرهاب.
دولياً دانت فرنسا الانفجار امس، ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو خلال مؤتمر صحفي اللبنانيين كافة إلى العمل على تجنب أي تصعيد للعنف والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وفي بيروت دانت السفيرة الأميركية في لبنان، مورا كونيلي بشدة التفجير، داعية الجميع في لبنان إلى الهدوء وضبط النفس.
وقالت السفارة الأميركية في بيان، إن كونيلي "تدين بشدة تفجير بئر العبد في بيروت، الذي وقع بشكل مأساوي اليوم (الثلاثاء)، عشية شهر رمضان المبارك، وهي تعبر عن عميق تعاطف الولايات المتحدة وقلقها إزاء الذين جرحوا أو قتلوا بهذا الهجوم".
وأعادت كونيلي تأكيد "إدانة الولايات المتحدة بأشد العبارات لأي عنف في لبنان"، داعية "جميع الأطراف إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس واحترام أمن واستقرار لبنان".