بعمق رائحة التاريخ وبفرحة اللقاء انطلقت عبارات الترحيب من أعماق قلب نجد من اكمة شقراء اللون اعطت مدينة شقراء اسمها وانطلق صوت شقراء بأعلى صوت أهلها القاطنين فيها، وصوت كل اهلها المنتشرين في ربوع مملكتنا الحبيبة، وهم يرحبون بسمو الاميرين الكريمين، وتجاوز ترحيب شقراء تاريخها واحياءها واسوارها وقصورها على مدى التاريخ كل شيء بدا وكأنة ينطق اهلا بحكماء الرياض ومنطقة الرياض اهلا بمهندسي تنميتها، نطقت بها احياء شقراء القديمة سوقها القديم وباب العطيفة والمسعري وسديرة وحليوة وباب العقده والقطعه والمجباب والشوذبي وبقية الأحياء القديمة والجديدة كلها ترحب بأسوارها وقصورها فاقت من سباتها ترحب بكم وانتعشت كما انتعش أهل شقراء بزيارتكم الكريمه. ولا يسعني في هذا المقام الا ان ارحب بكما اجمل ترحيب وان كان ذلك بعد الزيارة، الذي جعلني أعبر عن تقديري وكافة أهل شقراء لزيارتكم الميمونة لمحافظة شقراء ومدينة شقراء لأنني أحد ابناء هذه المدينة التي رأيت النور فيها قبل ما ينوف على ثمانين عاماً مضت وامثالي كثير من ابناء شقراء واجدادهم الأولين رحلوا منها.. ومع ان السنين باعدتني عن الاقامة فيها ستبقى شقراء في قلبي وعقلي بتاريخها وعبقها وولائها للوطن ولقيادتنا الرشيدة ستبقى شقراء مصدر فخر لنا جميعاً ويتوج هذا الفخر تشريفكم الغالي لها فانتم لستم بحاجة الى من يشرح لكم عن شقراء وما قدمتموه لها وما وصلت اليه وانتم مرجعها وملمون بكل شيء عنها ومواقفها مع المؤسس طيب الله ثراه معلومه وكذلك مع أولاده من بعده سائلا الله العلي القدير ان يديم على وطننا امنه وامانه، ويحفظ لنا قيادتنا الرشيدة حاملة لواء العز والفخر الذي عملت وتعمل في سبيل بناء المستقبل الزاهر لوطننا الغالي حفظهم الله.