توصيات بكسر قيود الخوف في تفعيل اللغة الانجليزية للتخاطب في المدارس

في ختام ملتقى مناهج القنفذة بحضور خبراء من جامعة أم القرى

اختتمت فعاليات ملتقى المناهج الثاني بمدرسة الحسين بن علي المتوسطة والثانوية بالتاكيد على أهمية تفعيل دور المناهج التربوية في الحياة العملية واليومية.
وحضر فعاليات الملتقى مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي وعميد الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتور هاشم بن أحمد الصمداني، ومدير المدرسة الأستاذ موسى بن علي المعيدي، وشارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين في المناهج وطرق التدريس من الكلية الجامعية بجامعة أم القرى.
وفي ورقة علمية قدمها الدكتور علي عبدالكريم الكساب الأستاذ المشارك في المناهج وطرق التدريس في جامعة أم القرى عن المناهج كمنظومة بين أن المنهج منظومة لها مجموعة من المكونات المتفاعلة والمتكاملة تؤثر وتتأثر ببعضها البعض منها الأهداف والمحتوى وطرق التدريس والأنشطة والتقويم، واعتبر أن اختيار المحتوى وطرق التدريس والأنشطة والوسائل يتم في ضوء أهداف المنهج، وتحديد طرق التدريس. واستطرد في حديثه عن منظومة المنهج من منظور مدخل النظم وقال إنها تتكون من ثلاثة مكونات هي المدخلات والعمليات والمخرجات وركز على ضرورة توفير عنصر رابع وهو التغذية الراجعة لتكتمل دائرة المنظومة، واعتبر أن المناهج التربوية في المملكة من المناهج التربوية الحديثة والعالمية وأصبحت تضاهي العديد من المناهج العالمية ذات التجارب العلمية والتي تعد الأجيال لمرحلة الإبداع والابتكار، وأفرزت العديد من المخترعين والمبتكرين.
كما قدم الدكتور إياد النجار في الكلية الجامعية بالقنفذة ورقة علمية بعنوان طريقة حل المشكلات . وقدمت ورقة علمية من قبل الأستاذ احمد الزيادي حول توظيف التكنولوجيا في التعليم وأهمية دورها في العملية التعليمة، وتقريب الفجوة العميقة بين المعلم والطالب والمنهج. وعرضت ورشة عمل من قبل الأستاذ درويش الزبيدي حول مقررات اللغة الانجليزية بين الواقع والمأمول وفعاليتها التربوية، وقدمت ورقة علمية من قبل الأستاذ زهران الزهراني عن معايير تقييم مقرر اللغة الانجليزية.
وفي نهاية الملتقى أوصى الملتقون بعدد من التوصيات أبرزها عقد يوم علمي لكافة القائمين والمحاورين في الملتقيات المدرسية في المناهج يحضره متخصصون في المناهج وطرق التدريس من الجامعات لتداول العديد من القضايا التربوية وتبادل الخبرات حول إمكانية تطبيق تجارب التربويين في هذا الشأن، وإنشاء معامل (المختبرات) في اللغة الانجليزية في المدارس، وإمكانية كسر قيود الخوف في تفعيل لغة التخاطب باللغة الانجليزية في الحياة اليومية.
وقدم الأستاذ إبراهيم بن عثمان المرحبي مدير الملتقى شكره لجميع من شارك في إنجاح فعاليات وبرامج الملتقى..
وقد اختتم الملتقى بتكريم المشاركين، كما حضرها رئيس قسم التخطيط الأستاذ خليل السحاري