هنأ الدكتور إبراهيم بن محمد الفواز المدير العام لشركة صانع القرار الطبية بالرياض، مدير عام الشؤون الصحية في منطقة حائل سابقًا، صاحبَ السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على تعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، معتبرًا أن هذا التعيين يعد ثقة سامية مستحقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كما قدم الدكتور الفواز التهنئة للشعب السعودي على هذا التعيين، داعيًا الله أن يوفق سموه ويسدد خطاه لدعم مسيرة هذه البلاد وأمنها الوارف في ظل قيادتها الرشيدة. واعتبر الدكتور الفواز في تصريح ل"الرياض" الأمير مقرن بن عبد العزيز رجل التنمية ومربيًا وصاحب المدرسة العالية التأهيل لطلابها، والتي يفتخر بأنه أحد خريجيها، وقال: "تمر الأيام والسنون وتنمو معها محبة صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز في قلب كل من عَرِف هذا الرجل المحب لدينه ومليكه ووطنه، لكل من عَرِف هذا الرجل العامل بصمت، المتواضع تواضع العظماء والبصير ببصيرة الحكماء، المُجالس لأبناء أمته من المثقفين والعلماء، عرفته رجلا للتنمية بمنطقة حائل، عرفتُ المربي وصاحب المدرسة العالية التأهيل لطلابها والتي أفتخر بأني أحد خريجيها، عرفتُ أن أضبط الساعة بحضور صاحب السمو في مواعيده لكل اجتماع ومناسبة يحضرها، عارفاً للمهام التي يُريدها بنظرة ثاقبة وأهداف محددة ومتابعة لصيقة للمشاريع التابعة لمنطقته مع كل مسؤول يخصه أمره صَغُرَ منصبه أو كَبُرَ، دائم الحث لكل المسؤولين العاملين معه من غير كلل ولا ملل موصيا إياهم بأهمية توفير الخدمة وتقديمها بأحسن صورة لكل محتاجيها من أبناء المنطقة وساكِنيها، تعلمت مدى الاستفادة من الوقت واستمتاعه به من خلال صورته المتجسدة لي وهو يقرأ كتاباً أو ينسق في مزرعته أو راصداً للفلك في مرصده أو باحثاً في معمله البيولوجي لتطوير وتحسين ومعالجة نباتات المزرعة، كان دائماً يمد يده للمخطئ للارتقاء به، ولم أعرف مرةً أنه نزل بنفسه إلى مستوى أقل مما يريد. كيف لا وهو الداعي للارتقاء الاجتماعي والسلوك الحضاري لأبناء الأمة، ورجل العلم والخبرة في مجالات العمل المختلفة بهذا الوطن الحبيب، حاكماً إدارياً وطياراً شُجاعاً في صفوف قواتنا المسلحة وشاهداً على أمن واستقرار الوطن".