ناشد سمو الامير جلوي بن سعود عضو شرف نادي النصر سمو الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بضرورة التدخل لايقاف ما وصفه بمهزلة الترشح للرئاسة في ناديهم مشيرا الى ان ثمة اناس باتوا يحركون خيوط الترشح للرئاسة من منازلهم او من خلال مكاتب رعاية الشباب سعيا منهم لمنع عقد اي اجتماع لاعضاء الشرف في النادي مرجعا ذلك الى خشية هؤلاء من مواجهة الحقيقة المرة وهي انه لو حدث اجتماع فانهم لن يحصلوا خلاله على صوت واحد وهو ما سيكشفهم امام الجميع. وكشف سمو الامير جلوي بن سعود عن ان بعض من اعلنوا ترشيح انفسهم من منازلهم أوعلى اوراق الصحف يريدون الان اللجوء للامير سلطان بن فهد لانهم على قناعة تامة بانهم لو جلسوا على مقاعد اجتماعات هيئة اعضاء الشرف فسيكون مكانهم في الصفوف الخلفية وسيعرف الجميع حينها - حقا - من يستحق ان يتقدم ليجلس في الصفوف الامامية في نادي النصر ممن مكانه الحقيقي في الصفوف الخلفية. وشدد عضو شرف النصر في حديثه ل«الرياض» على ضرورة ان يجد هذا الامر موقفا من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب مضيفا: «النصر كيان كبير برجاله ومحبيه وجماهيره ولهذا فانه لا يحق لكائن من كان ان يمارس مثل هذه الامور لمصالحه الشخصية على حساب اسم وسمعة النصر ولهذا فانني حينما اناشد سمو الامير سلطان فانني اسعى بذلك لقطع الطريق على هؤلاء كي لا يحققوا مآربهم». وحول الشخصية التي يراها سموه الانسب لقيادة النصر في المرحلة المقبلة قال: «لست انا من يقرر ذلك، ولا علاقة لي بأحد ولن اتدخل في هذا الامر طالما انني في بيتي لان توجهي وفكري لا يقبل مثل هذا النوع من الممارسة وهي التي يسعى لها من لا يهمه امر النصر، ولهذا فانني اقول ان الاحق برئاسة النصر والافضل له في المرحلة المقبلة هو من يختاره اغلبية النصراويين حينما يجلسون على طاولة واحدة داخل النادي لا من يلجأون للطرق الملتوية والذين يهربون بأفعالهم تلك من مواجهة اعضاء شرف النصر ورجالاته وجماهيره لانهم وكما قلت يدركون تماما انهم لو جلسوا على الطاولة فانهم سينكشفون امام الملأ واكاد اجزم انهم لن يحصلوا على صوت واحد». واكد الامير جلوي بن سعود على ان مطالبته الدائمة لعقد اجتماع شرفي قناعة لن تغيرها الاحداث مشيرا الى ان من حق جماهير النصر الوفية ان تلتقي باعضاء شرف النادي وهي تعرف تماما جميع الاعضاء وتدرك تاريخهم جيدا وتعلم تماما من يستحق ان يعتلي كرسي الرئاسة ممن لا يستحق ذلك مطلقا. وحول ما إذا كان ينوي ترشيح نفسه في حال عقد اجتماع لهيئة اعضاء الشرف قال: انا - شخصيا - لن ارشح نفسي، ولن اسعى لذلك بنفسي لانه من المخجل ان ياتي من يعين نفسه بنفسه وانا ضد مثل هذا النوع من الاساليب ثم ان هناك قاعدة شرعية تقول: «طالب الولاية لا يولى»، ولهذا فان مسألة ترشيح رئيس للنادي من حق رجالات النادي واعضاء شرفه فهم من يقررون ويختارون ولو اختاروني حينها للمهمة فانهم سيكونون بذلك قد رموا الكرة في ملعبي وعندها سيكون لكل حادث حديث ولذلك فلن استبق الاحداث حتى يكون هناك موقف واضح من كل الجوانب. وحول ما اذا كان الموقف الذي يعنيه يتعلق بالدعم المادي قال سموه: «ابدا لا اعني ذلك لانني على قناعة تامة بان النصر غني برجاله ومحبيه وهم قادرون على دعم ناديهم والوقوف معه متى ما وجد تنظيماً للامور لان هناك عشرات الطرق لجلب الدعم المادي طالما ان هناك رجالاً فالدول بعظمتها لم تبنها الاموال وانما بناها الرجال»!.