عبدالمجيد الشتالي..و«محللو أبوريالين»

نبض المدرج

يقول لي صديقي ورفيق دربي "صياد" شفت الهجوم الكاسح والتشكيك المعتاد في عمل لجنة المنشطات لاسيما الاخ بدر السعيد الذي لا ناقة له ولاجمل سوى انهم توصلوا الى ميوله بقيادة البرامج المخترقة، واضح ان "صاحب الصيدات القوية" مستغرب الذي يحدث، لذلك اقول له رش قبلك في ميه باردة ولاتطير معه العجة وقنوات "التجييش" ومحللو "كل شيء بريالين"، هذا شغلها التي برمجت نفسها عليه، هم ماصدقوا انهم يستولون على كل شيء، وكيف يتم التنسيق بينهم على مناقشة قضايا معينة تستفيد منها فرقهم وتسيء للاندية الاخرى بقيادة "رموز التعصب واعداء الحياد"، يدعمهم في ذلك "مذيعو ومقدمو ومعدو الغفلة" الذين من الاسترحة الى الاستوديو والى مقر النادي وتكتيتك من تحت لتحت "وش تبوننا نسوي ووش نناقش الليلة"، واي شخص ينتمي لفرقهم "يطيرون"، به من اول يوم تعرفوا فيه عليه، حتى كلمة "ناقد" تحت اسمه يرون انها ماتكفيه وانها تقليل من مكانته، لازم يحطون زيادة عليها "محلل حصري"، وفعلا "ياصياد" هو محلل حصري لأنه يحصر كل كلامه ودفاعه ومدحه في اطار مصالح فريقه المفضل والنيل من الاندية المنافسة، واي اخلال ب"الاتفاقيات التي تتم خلف الكوليس" يعني لاتشوفك عيوننا ثاني مرة في الاستوديو، لذلك لقوها بعض الناس الذين ما يمدحون في مقالاتهم وعبر شبكات التواصل الا بعض الفرق "اللي عندها برامج وتتحكم بالقنوات"عشان يطلعون فيها، واكثر ما يضحك "ابو العواكيس" يوم يقولون عودة الفريق الفلاني لمستواه لصالح الكرة السعودية، يعني "استضيفونا بس بطريقة غير مباشرة" ولو ماسووا هذا الشيء جلسوا في بيوتهم وحدهم الجلسة ومشاهدة البرامج الرياضية عند "ام العيال".
لذلك ما نقول الا مذكور بالخير والسعادة ياعبدالمجيد الشتالي ومحمد حمادة وفيصل الدخيل وعبدالعزيز العنبري وسعد الحوطي ويوسف خميس وسامي الجابر وخالد الشنيف ونواف التمياط وبقية عباقرة التحليل الرياضي الحقيقي اللي يضعون المشاهد في (قلب المباراة) ويخلونه يستمتع فعلا وكأنه "يطقطق" بالكورة مع الجيل الذهبي بقيادة صالح النعيمة ورفيقه ماجد عبدالله ويوسف الثنيان، اما انتم يا «محللو ابو ريالين» واللي ما تحللون الا بحكم الصداقة في القنوات فالله يخلف عليكم وعلى من تابعكم ومن وضع تحت اسمائكم "نقاد حصريين".. والله يخلف على من ينتظر منكم تثقيفه فنيا وترى حدكم "استضافة ليلة" واللي بعدها "دوركم تجيبون ضيوف لمن يستضيفكم".. والسلام ختام.