ماتورانا: النصراويون اتهموني ببيع المباراة للهلال واستغنوا عن مانسو

تمزق الأربطة يبعد السهلاوي.. والكولومبي يغادر بمستند رسمي لحفظ حقوقه

غادر مدرب فريق النصر السابق المقال الكولومبي ماتورانا ظهر أمس (الإثنين) إلى دبي في طريقه لبلاده، وعمد نائب الرئيس فهد المشيقح لإقامة حفل وداعي للجهاز الفني والمترجم المصري محمود فايز باستراحته شمال الرياض.
وأكد ماتورانا أنه كان يعلم بأن إدارة النصر ستقيله في أي وقت وكانت تنتظر الفرصة فقط وجاءت بعد الخسارة من الهلال، مشيرا إلى أنها كانت تتفاوض مع المدرب السابق الأورجواني جورج ديسلفا منذ السادس من شهر أغسطس الماضي عبر الوسيط راكان العتيبي وقال: "تعرض خلال الأيام الماضية للعديد من الشائعات والإدارة النصراوية لم توضح سبب الإقالة ومن بين تلك الشائعات بعت مباراة الهلال وتلك اتهامات باطلة ولا أسمح بتشويه تاريخي من أجل مال بسيط واستغرب أن الهلال سيشتري مباراة باكرا في الدوري، أتمنى أن يكون لي أصدقاء في كل مكان لأن هذا هو الهدف من كرة القدم، ولكن ليس لدي أي علاقة مع أي شخص من نادي الهلال، ولا اعلم أين هم الآن الأشخاص الذين عملت معهم أثناء إشرافي على الهلال قبل عشرة اعوام واريد من الجميع أن يبلغني عن أي شيء تحدثت به ضد النادي أو اللاعبين فأنا كنت واضحا مع الجميع عندما ذكرت بأنني أتحمل المسؤولية عن المباراة".
وأكد ماتورانا بأن لاعب خط الوسط الأرجنتيني مانسو يتعرض الآن لبعض الشائعات ويبدو أن الإدارة قررت فسخ عقده وقال: مانسو من أفضل اللاعبين في صناعة اللعب الذين أشرفت عليهم في حياتي، وأتمنى الاحترام لكل الناس، وما أعرفه عن هذا اللاعب السيرة الذاتية المميزة ولو توفرت له الظروف الطبيعية لأصبح من افضل اللاعبين الأجانب في السعودية. وأوضح ماتورانا سبب ذهابه للاتحاد السعودي لكرة القدم قائلا: "كان لدي بعض المستحقات مع النصر وهي حقوقي ولم أطلب أكثر منها والنادي عرض علي مستندا رسميا لأن ليس لديه المقدرة الكاملة في تسليم كامل حقوقي وذهبت فقط من أجل الاستفسار بعد أن تسلمت ورقة رسمية مصدقة ولا بد من توثيقها في الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم أذهب للشكوى كما تردد. وشدد ماتورانا بأن لاعبي الفريق لم يطالبوا الإدارة بإقالته متمنيا لهم التوفيق في الفترة المقبلة نافيا تلقيه اي عروض.
من جهة ثانية أظهرت الأشعة التي أجراها مهاجم النصر محمد السهلاوي وجود تمزق في أحد أربطة مفصل القدم وحاجته للراحة والعلاج لمدة سبعة أيام.