ماتورانا: لعبنا وديات ضعيفة في برشلونة ولن أبيع الدخان على النصر

عبدالغني: العريني لن يتعمد هزيمة النصر وتكليفه لا يعنينا

أكد مدرب النصر الكولمبي ماتورانا بأنه ليس ساحرا للتأكيد بأن فريقه سيحقق البطولات في الموسم، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع قائد الفريق حسين عبدالغني في مقر النادي أول من أمس «الثلاثاء» للتحدث عن مباراة الفتح في افتتاح دوري زين.
وقال: «اللاعبون الجدد الذين استقطبتهم الإدارة النصراوية خلال فترة الصيف لن يشاركوا جميعا في مواجهة الفتح لأن الهدف الذي أسعى إليه هو فرض أسلوبي وليس الزج بجميع اللاعبين الجدد وزرع الثقة لدى كل لاعب، واصفا فريقه بالمميز كونه أكثر استقرارا، ونحن سعداء بنتائجهم في الأعوام الأربعة الماضية وينتظرون الأفضل هذا الموسم».
وشدد ماتورانا بأنه لن يبيع الدخان للجماهير النصراوية من خلال أحلام ووعود واهية، فالأهم تقوية أسلوب اللعب والفريق سيكون أفضل من العام الماضي وسينافس على الألقاب كافة.
وأبدى ماتورانا إعجابه بأداء اللاعبين بمعسكر برشلونة وقال: «لم أتوقع أداء وتحمل اللاعبين للتدريبات الشاقة الصباحية والمسائية، معترفا بضعف بعض المباريات الودية بمعسكر برشلونة والتي كان آخرها مع فريق درجة ثانية، ولكن بشكل عام المباريات كانت مفيده للجهاز الفني واللاعبين الذين أخذوا فرصتهم.
واختتم مدرب الفريق النصراوي ماتورانا حديثه بأنه لايوجد حقيقة مطلقة بأهمية خوض مباريات ودية، وذلك بإجابته على سؤال»دنيا الرياضة» من سبب رفضه لمباريات ودية في الاسبوعين الماضيين، مشيرا الى ان بعض الأندية خاضت العام الماضي أكثر من عشر مباريات ودية ولم تقدم المستوى المأمول، وبالعكس يوجد فريق لم يلعب سوى مباراتين وديتين وحقق بطولة ونافس على جميع الألقاب.
من جهته اعتبر عبدالغني فريق الفتح من أفضل الأندية السعودية ومن أكثرها تنظيما وقال: «تكليف الحكم فهد العريني لايعنينا كلاعبين، ولا أعتقد أنه لايوجد حكم يتعمد الظهور بمستوى غير لائق، فالجميع يرغب بالنجاح والتميز».
وشدد عبدالغني أن معسكر برشلونة كان ناجحا من خلال انضباط الجميع بالتدريبات وخارجها وهذا يعطي دلالة على حرص اللاعبين بتقديم مستويات جيدة في الفترة المقبلة، وهو امتداد لمعسكر قطر قبيل نهاية الدوري العام الماضي، فالمدرب الموسم الماضي لم يسعفه الوقت لتقديم كل مالديه لتسلمه زمام الأمور متأخرا.
وأكد حسين عبدالغني أن الفريق خاض مباريات جيدة بمعسكر برشلونة مع أندية درجة ثانية وهي حريصة على إثبات وجودها بعكس لو لعبنا أمام أندية كبيرة فهي ستلعب بالفريق الرديف أمامنا».