أوقف جندي بريطاني يعمل بمجال الحراسة الأمنية في أولمبياد لندن، رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون وطلب رؤية أوراقه. وقالت صحيفة "صن" الثلاثاء، إن الحادث وقع اثناء عودة كاميرون من زيارة قام بها إلى الحديقة الأولمبية بمنطقة ستراتفورد شرق لندن إلى مكتبه في داوننغ ستريت. واضافت أن كاميرون اثنى على الجندي "لقيامه بواجبه"، واعترف أنه لم يكن يحمل الأوراق التي تثبت شخصيته حين اوقفه بينما كان متجهاً إلى مترو انفاق لندن في طريق عودته إلى داوننغ ستريت. واضطرت وزارة الدفاع البريطانية لنشر آلاف الجنود حول مواقع أولمبياد لندن بعد الكشف عن أن الشركة المسؤولة عن توفير الأمن للملاعب الأولمبية فشلت بتأمين العدد المطلوب من الحراس المدنيين. وكان كاميرون تعرض لموقف محرج قبل أسابيع، حين وبّخته نادلة تعمل في مقهى بمدينة بليموث لتجاوزه طابور الانتظار لطلب فنجان من القهوة. وقالت تقارير صحافية إن نادلة المقهى شيلا توماس ردت على كاميرون بغضب بأنها منشغلة بخدمة شخص آخر وعليه أن ينتظر في الطابور، ما اضطره للانتظار لمدة عشر دقائق قبل أن يقوم مساعدوه بالذهاب إلى مقهى مجاور لطلب القهوة وكعك محلى له. وعلى ذات الصعيد، تسبب إنذار حريق في تعطيل جزئي لخط الأنفاق الذي يصل إلى القرية الأولومبية في لندن، وذلك مع استعداد الشبكة لزيادة إقبال الركاب المتوجهين إلى ملاعب كرة القدم ومضمار الفروسية لحضور المنافسات المقررة امس في اطار اولمبياد "لندن 2012". وجاء التوقف الجزئي لخدمات الخط المركزي بسبب إنذار حريق بعدما أبلغ سائق قطار بأنه يشم رائحة دخان. وأوضح المتحدث باسم شبكة النقل في لندن أن التحقيقات أثبتت عدم وجود مشاكل بالقطار المذكور. ورغم هذا ، فإن التوقعات بحدوث حالة من الفوضى في شبكة النقل بالعاصمة البريطانية خلال الأولمبياد لم تتحقق حتى الآن. وفي لفتة واضحة يوم أمس الأول ، ترك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وعمدة لندن بوريس جونسون ورئيس اللجنة الأولومبية الدولية جاك روج سياراتهم الرسمية وتوجهوا إلى الاستاد عبر وسائل النقل العام. كانت حركة المرور انسيابية يوم أمس الأول ، وهو أول يوم عمل كامل منذ انطلاق الأولمبياد. ويبدو أن الناس استجابوا لدعوات تجنب الذهاب بالسيارات الخاصة إلى وسط لندن. وقدمت شبكة النقل في لندن توصيات لمستخدميها: "تنصح شبكة النقل بتجنب مناطق الزحام الشديد وتخصيص وقت أكبر للرحلة".