أمير عسير يشيد بالمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المنطقة

خلال ترؤسه اجتماع المجلس

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية صباح أمس اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة عسير.
وفي بداية الاجتماع رفع سموه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما يوليه من عناية وتشجيع للعمل الخيري وما تحظى به الجمعيات والمؤسسات والجمعيات الخيرية من دعم وتأييد حتى تبوأ العمل التطوعي مكانته في خطط التنمية الوطنية بالمملكة، متمنياً سموه بأن يقدم المجلس نتائج ايجابية تصب في مصلحة كل فرد من أفراد هذا المجتمع.
ودعا سموه المؤسسات والجمعيات الخيرية إلى مضاعفة واتحاد الجهود للرقي بالعمل الخيري، منوها سموه بأهمية المجلس التنسيقي في وضع الجمعيات والمؤسسات الخيرية موضعا متقدما يخدم جميع المستفيدين في المنطقة.
وألقى الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير أمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس كلمة قدم من خلالها الشكر والتقدير لسمو رئيس المجلس الأمير فيصل بن خالد على دعمه ومؤازرته للمجلس وأعماله ولكافة الجمعيات الخيرية بالمنطقة على جهودهم في توحيد اهداف المجلس مما يعود بالنفع على المجتمع، ومن ثم استعرض انجازات المجلس لعام 1432 ه.
جانب من الاجتماع
كما ألقى مستشار المجلس ماهر أبو حجلة عرضاً لإنجازات النصف الاول لهذا العام مع عرض خطة المجلس للفترة القادمة مشيرا في البداية الى أهم نتائج الدراسة الميدانية والتي تمثلت في العمل على توفير إمكانات تطوير الأساليب والممارسات الإدارية للجمعيات للوصول إلى نتائج أفضل (اعتماد أساليب إدارة فاعلة) وأهمية البدء بتوثيق جميع الأنشطة حتى يتوفر قواعد بيانات ومعلومات تمكن من تقييم واقع العمل الفعلي، والتخطيط، وتشجيع تبادل المعلومات بين الجمعيات، وكذلك مساعدة الجمعيات على إعداد خطط عمل واضحة ومبرمجة زمنياً لكل أنشطتها، إضافة إلى دعوة الجميعات إلى العمل التشاركي الفاعل مع مجتمعاتها على أن تكون أنشطتها منطلقة من واقع الاحتياجات الحقيقية للفئات المستهدفة، والعمل على مساعدة الجمعيات في تصميم وتطوير البرامج والأنشطة والخدمات والتي تتناسب مع رسالتها وأهدافها، ومساعدة الجمعيات على إيجاد شبكة من العلاقات والشراكات لخلق آفاق تعاون وعمل جديدة مع الجمعيات الأخرى، وزيادة أعداد المتطوعين، وتصميم برامج خاصة بتوجيههم وتدريبهم على جذب وتشكيل اللجان التطوعية بالتركيز على قطاعي الشباب والنساء وأوضح بأن المجلس قد قدم العديد من الإنجازات.