الأمير سطام يرعى جائزة ولي العهد لحفظ الحديث النبوي الشريف

بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء

الرياض - جابر المالكي ومحمد السهلي
تصوير - يحيى الفيفي
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة بالرياض.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف المشرف العام على الجائزة أن مسابقة حفظ الحديث النبوي هي في حقيقتها رعاية أبوية ولفتة تربوية من مقام سيدي راعي هذه الجائزة لأبنائه وبناته في المملكة مؤكدا ربط الناشئة والشباب والفتيات بحديث الرسول وسنته وتشد هممهم لتدبره وحفظه والعمل به وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم وشغل أوقاتهم بما يفيدهم في دينهم وأخلاقهم وسلوكهم، قائلا: ان هذه المسابقة تسعى إلى إعداد جيل ناشئ على حسب سنة الرسول عليه السلام.
وأكد سموه أن هذه الدورة للمسابقة تتوج ثلة جديدة من الأبناء والبنات من مناطق المملكة كافة الذين فازوا بحفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال "لا شك أن كل من عمل وجد واجتهد وحفظ حديث الرسول عليه السلام، قد حقق فوزاً في ميدان هذا السباق الذي لا خاسر فيه، بل الجميع قد فازوا بشرف حفظ السنة وتعلمها والعمل بها".
من جانبه، أشار الدكتور ساعد العرابي الحارثي الأمين العام للجائزة أن أهداف هذه الجائزة سامية نبيلة في التعامل، والكرامة قيمتها، والفوز بالدنيا والآخرة هدفها، مشيرا إلى أن لغة الأرقام أكثر تأكيداً وأصدق تعبيرا من مجمل الأقوال في بيان واقع الأحوال، حيث بلغ عدد المشاركين في التصفيات الأولية أكثر من مائتين وخمسين ألف مشارك ومشاركة، وكان المشاركون في التصفيات النهائية (546) متسابقا ومتسابقة أما الفائزون بها فكانوا (210) فائزين وفائزات.
من جهته، ألقى سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها إن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بهدى ودين الحق ولقد بعثه الله تعالى برسالة عامة لجميع الخلق وأمرنا الله بطاعته وجعل طاعته طاعة لله عز وجل وجعل معصيته معصية لله، وأمرنا بتحكيم سنته والتحاكم إليها والرضى بها، وأوضح سماحته أن حث الناس وترغيبهم بتلاوتها عمل مبارك يرجى لمن سعى فيه من الله الأجر والمثوبة لأن إحياءها ودعوة الناس إليها وارتباط الشباب والشابات بها تلاوة وحفظا وفهم للمعاني من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
وأشاد سماحته بجائزة سمو ولي العهد التي في طياتها دلالات كثيرة، منها أنها خدمة للإسلام وكذلك لا تخلو من خير ولايزال فيها رجال صادقون مخلصون يبذلون الوقت والمال في سبيل إحياء هذه السنة.
وفي ختام الحفل سلم سمو الامير سطام جوائز الفائزين في هذه المسابقة من الطلاب والطالبات.
سموه خلال الحفل