كشف أمين العاصمة المقدسة أن ملامح مكة المطورة ستتضح معالمها بعد ست سنوات من الآن في ظل تنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة التي ستحقق وثبة واسعة في مجال التنمية والاستثمار. وقال في مجلس فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حنش: الأمانة تتابع نقل حلقة المواشي الكبيرة في حي الكعكية الى موقع بديل على طريق الليث بعد التنسيق مع المستثمر عطفا على أهمية الموقع الحالي كواجهة تجارية يتوسطها أسواق متعددة. وكشف البار أن الأمانة تتجه إلى نزع عقارات في جبل السيدة لصالح طريق ولي العهد وربط مخطط الجبل بطريق الجزائر بعد أن أنهت الأمانة توسعة طريق المخطط من جهة حي الخنساء الأمر الذي سيخلق مواقع جديدة للتنمية والتطوير في الأحياء التي ستنزع عقاراتها للتوسعة. وأبان البار أن هناك اتجاها لعقد شراكة مع الندوة العالمية للشباب الاسلامي وجمعية مراكز الأحياء للإشراف على الحدائق الكبيرة التي تتوسط الأحياء السكنية لتوسيع مساحة الاستفادة منها وتحقيق فائدتها والمحافظة عليها. ورد أمين العاصمة على الاتهام الموجة لتهجير سكان مكةالمكرمة من خلال مشاريع الإزالة الكبيرة بأن الهدف الأسمى هو تحقيق التطوير وتحقيق التنمية لمدينة مكةالمكرمة كمدينة عالمية يقصدها العمار والحجاج تتوافق مع تطوير المنطقة المركزية، مشيرا إلى أن التعويضات ضخت سيولة كبيرة في أسواق العقار والتشييد والمساكن. وأشار البار أن مكةالمكرمة تعيش ذروة الحراك التطويري مما يتطلب دخول شركات عملاقة قادرة على تنفيذ المشاريع وهو ما ركزت عليه الأمانة من خلال عرض مشاريعها على مستثمرين في المنطقة الشرقية. وأبان البار أن الأمانة تعاقدت مع شركة لقياس مستوى الخدمات المقدمة مشيدا بالدعم الكبير الذي تلقاه مكةالمكرمة من الحكومة لتطويرها. ورد البار على أن حجم الازالة بمكة لن يؤثر على بيئتها وأن هيئة المساحة الجيولوجية تتولى الاهتمام بمسألة جبال مكة ولا خوف على ماء زمزم وسوف تشرف الهيئة المساحة على التقارير عند تنفيذ المشاريع.