جامعة الملك فهد تنظم يوم المهنة السنوي التاسع والعشرين

برعاية أمير الشرقية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات يوم المهنة السنوي التاسع والعشرين الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال الفترة من 15 إلى 18 جمادى الآخرة الجاري ويشارك به عدد كبير من مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والأهلي.
وأوضح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن رعاية الأمير محمد بن فهد فعاليات المناسبة تعد مؤشراً لاهتمام الدولة بتوفير أفضل الفرص الوظيفية للكفاءات الوطنية المدربة، وتعتبر امتداداً لرعاية سموه الدائمة لمناشط الجامعة وتقديره لدورها الحيوي في إعداد كوادر مؤهلة تأهيلاً أكاديمياً وعلمياً رفيع المستوى للمشاركة الفاعلة في خدمة مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأضاف أن نجاح فعالية «يوم المهنة» طوال هذه السنوات يؤكد تميز الجامعة في تبني المبادرات الرائدة، ويؤكد نجاح الجامعة في تقديم نموذج يحتذى به في عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية في داخل المملكة وخارجها، كما أن حرص الجهات المشاركة في يوم المهنة واجتذاب خريجي الجامعة للعمل لديها يؤكد مدى تميز خريجي الجامعة ويدل على أهمية الدور الذي تنهض به الجامعة في إمداد قطاعات المجتمع بالخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً وأكاديمياً متميزاً في مختلف التخصصات.
من جهة أخرى أوضح عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة ليوم المهنة د. مسفر بن محمد الزهراني أن أهداف يوم المهنة تتضمن، إضافة إلى توفير فرص وظيفية وتدريبية لخريجين الجامعة، إتاحة الفرصة لجهات العمل المشاركة لمقابلة الخريجين والتعرف على تأهيلهم العلمي والأكاديمي المتميز، والتعرف على تخصصات الجامعة وبرامجها الأكاديمية، وتوعية كافة طلاب الجامعة بمستقبل التخصصات في سوق العمل المحلية، وإقامة شراكة تعاونية تقوم على التعاون المتبادل بين الجامعة وجهات العمل، كما تهدف المناسبة إلى تثقيف كافة طلاب الجامعة وتوعيتهم بالطرق الفعالة في البحث عن وظيفة وتسويق الذات ومهارات المقابلة الشخصية وإعداد السيرة الذاتية.
وأضاف أن الأنشطة المصاحبة ليوم المهنة والمحاضرات التي تهدف لتطوير مهارات الطلاب في عدد من الجوانب يتم تحديثها باستمرار لتخدم الأهداف المرجوة من المناسبة، كما تحرص اللجنة المنظمة لتطوير آليات ووسائل تحقيق الاهداف لتواكب المتغيرات والمستجدات التي تطرأ عاماً بعد عام.