ندد المرشح الى الانتخابات الرئاسية الايرانية اكبر هاشمي رفسنجاني في حديث الى التلفزيون الرسمي الايراني ليل الاحد الاثنين بالاجواء السيئة التي ترافق الحملة الانتخابية الممهدة للاقتراع المقرر الجمعة. وقال «هناك مشكلة اساسية في هذه الحملة (...) رغم توجيهات المرشد الاعلى ترتكب اعمال عديدة لا اخلاقية، وانا اتحدث عن وضعي الشخصي، اذ انني اتعرض لشتى انواع القدح والذم».. مشيرا الى ان «ملايين المنشورات التي تتضمن افتراءات وزعت في كل انحاء البلاد». وقال «اننا نعلم جيدا من هو المسؤول عن ذلك ومن اين يأتي التمويل»، من دون ان يعطي ايضاحات اخرى مع ان كلامه يبدو موجها على الارجح الى المحافظين المتشددين وابرزهم قائد الشرطة الايرانية السابق محمد باقر قاليباف الذي تشير استطلاعات الراي الى انه سيحل ثانيا في الانتخابات بعد رفسنجاني. وتتخلل الحملة الانتخابية الجارية شائعات واعمال عنف. وشهدت ايران يوم الاحد سلسلة تفجيرات ادت الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل.. ونسبها النظام الى ارهابيين وانفصاليين مؤيدين للعرب ومدعومين من الولاياتالمتحدة، بهدف عرقلة حسن سير الانتخابات. كما يتحدث المرشحون على اختلافهم عن تعرضهم ومؤيديهم ومراكزهم لاعتداءات. ويتعرض رفسنجاني من جهته لحملة تركز على امتلاكه ثروة طائلة وعلى السلوك الاخلاقي لافراد في عائلته. وعلق الرئيس الايراني السابق في حديثه التلفزيوني على الاعتداءات التي حصلت يوم الاحد في طهران والاهواز بالقول انها تدل على ان «اعداء الثورة هم اشخاص يعتمدون العنف ومن دون رحمة». واضاف «يريدون ان يخيفوا الناس لكي لا يتوجهوا الى صناديق الاقتراع، الا ان هذا النوع من التصرفات يعطي نتيجة عكسية».