«التربية» تستعرض مشاريعها الالكترونيّة في تعليم عسير

استعرض فريق من وزارة التربية والتعليم أمس مشاريع الوزارة الالكترونيّة وذلك بمقرّ إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير برئاسة مدير عام التربية بعسير جلوي آل كركمان.
وتخلّل الاجتماع استعراض ما أنجزته وزارة التربية في مشروع انجاز حيث أكملت الوزارة نسبة 33% من هذا المشروع وذلك في كافّة مراحل التعليم العام، كما أشاد الوفد الوزاري بجهود إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير في تطبيق المشاريع الالكترونيّة بنجاح كبير.
كما تمّ خلال الاجتماع استعراض مشروع المعامل لمدارس المرحلة المتوسّطة حيث تمّ تركيب حوالي 2000 معمل في عدد من المدارس على مستوى المملكة وبذلك تكون نسبة انجاز مشروع المعامل إلى الآن 12% إضافة إلى مناقشة آخر ما وصلت إليه مراحل مشروع حماية الشبكات الخاصة بالوزارة من الاختراقات.
وأفاد المتحدث باسم التربية والتعليم بعسير أحمد آل فرحان بأنّ الاجتماع استعرض المشروع العملاق (فارس) والمتضمّن توحيد الإجراءات لتوفير الخدمات الالكترونيّة وكذلك لانجاز العديد من الخدمات لمنسوبي التعليم مثل الإجازات والدورات التدريبيّة وشهادات الطلاب.
وأضاف آل فرحان بأنّ مشروع (فارس) أنهى حتّى الآن إجراءات 600 ألف موظّف وهو من المشاريع التي تعدّ نواة لمشاريع الوزارة الالكترونيّة حيث أفاد بأنّه تمّ تطبيقه في 46 إدارة تعليم بالمملكة وهو برنامج يلبّي رغبات الطالب والمعلم والمدرسة
وذكر فرحان بأنّه تمّ استعراض مشروع نور الشامل للخدمات التعليمية والذي يعتبر من المشاريع التي توفّر المعلومات المركزيّة وكافة التقارير عن العملية التربويّة إضافة إلى برنامج الحماية (سيمانتك) الالكتروني والذي تعاقدت الوزارة مع إحدى الشركات لتعميمه في كافة أقسامها حيث يخدم هذا البرنامج حتّى الآن 33 ألف مدرسة ودوره هو حماية برامج الوزارة من الاختراقات حيث يمكن لكلّ معلّم ومعلّمة توفير سيمانتك على جهازه الخاص بسعر رمزي يبلغ 12 ريالا فقط لضمان سلامة تعاملاته الالكترونية بين جهازه الخاص ومواقع وزارة التربية والتعليم في حال تواصله مع الوزارة.وعن نظام الخارطة الجغرافيّة، أوضح آل فرحان بأنّه من ضمن البرامج التي تم استعراض تقدّم الوزارة فيه حيث يعتبر من البرامج التي تحدّد موقع كل مدرسة ويوفّر معلومات كاملة عنها كما أنّه يستطيع إعطاء معلومات دقيقة عن عدد طلاب المدارس، ويتميّز كذلك بالكشف عن حالات المباني المدرسيّة من حيث الجودة والكفاءة وإبراز أي قصور في تلك المباني.