تشهد محافظة الطائف إنشاء أكبر مزرعة للورد، كما تشهد إقامة مصنع لانتاج وتسويق منتجات الورد الطائفي بتكلفة تفوق ال 50 مليون ريال، هذا وكان محافظ الطائف فهد المعمر قد إطلع على مخططات المشروع والذي يعد أحد أهم مشاريع القطاع الخاص لدعم التنمية الزراعية وإيجاد صناعة زراعية تستوعب الانتاج المميز من الورد الطائفي في ظل توفر مقومات نجاح هذه الصناعة من المادة الخام الأساسية التى تستخدم في صناعة المنتج النهائي. ونوه محافظ الطائف بمشروع إنشاء مصنع منتجات الورد الطائفي الذي يقوم بالإستفادة من مخرجات معامل التقطير الحالية بمحافظة الطائف من ماء ودهن الورد بأنواعه المختلفة واستخدامها في صناعة منتجات عالية الجودة توازي نوعية المنتجات العالمية، ومنها على سبيل المثال مستلزمات الفنادق والمنتجعات السياحية من مستحضرات التجميل المحتوية علي زيت الورد او عطر الورد كالصابون والبلسم والشامبو والمناديل المعطرة ومعطرات المفروشات والأثاث والأدوية والمستحضرات الطبية. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وج للتنمية والاستثمار الدكتور محمد قاري أنه سيتم استغلال موارد محافظة الطائف وتنميتها وتطوير صناعاتها وتحديثها لتوفير فرص استثمارية في المنطقة مما يوفر فرص عمل مستمرة لأفراد المجتمع كما تسعى الشركة إلى تطوير ونقل التقنية العالمية الحديثة لدعم المنافسة مبيناً ان المشروع الجديد لمصنع الورد لن يهتم بالورد فقط بل بالنباتات العطرية وتصنيع اكثر من منتج بما يسهم في تنشيط الزراعات المتنوعة في الطائف ويدعم التنمية الزراعية في العديد من المحاور. كما ستقوم الشركة بدعم المزارعين لمنتج الورد بما يحقق الوصول الى السقف المطلوب من الورد مبيناً أن الورد هو الشعار السياحي للطائف ويجب أن يتم المحافظة على هذا المنتج الزراعي المميز والعمل على زيادة رقعة زراعته خلال السنوات المقبلة بالاضافة الى الاستفادة من الكمية الكبيرة من الانتاج الذي يتنامى عاماً بعد آخر.
