مجلس تبوك يناقش احتياجات محافظات المنطقة ومراكزها ودعم الخدمات القائمة

برئاسة الأمير فهد بن سلطان

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة أمس جلسة مجلس منطقة تبوك الافتتاحية في دورته الأولى للعام 1433/1434ه بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء المجلس وذلك بقاعة الاجتماعات بإمارة منطقة تبوك .
وأوضح أمين مجلس منطقة تبوك محمد الخليفة أن المجلس اطلع على خطاب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك المتضمن انه تمت ترسية مشروع بيت الطالب بمدينة تبوك في الأرض المملوكة لوزارة التربية والتعليم بحي النهضة بمبلغ 15 مليون ريال على إحدى المؤسسات الوطنية والذي سيكون مقراً لإقامة وفود إدارات التربية والتعليم في المملكة في البرامج المركزية من الرحلات الطلابية والملتقيات الثقافية والبرامج المحلية من المسابقات العلمية والثقافية والدورات التثقيفية .
وأضاف أن المجلس ناقش محضر اجتماع اللجنة الاجتماعية الصحية والذي تضمن طلب المجلس المحلي لمحافظة الوجه استفادة الفئة العمرة من 40 إلى 50 عاماً من خدمات الضمان الاجتماعي مشيراً إلى انه يتم صرف الضمان الاجتماعي لجميع الفئات العمرية من عمر 18 عاماً فما فوق إذا انطبقت الشروط عليهم بما فيها وجود التقرير الطبي أما بالنسبة للأرامل والأيتام فيتم صرف الضمان الاجتماعي لهم دون الحاجة للتقرير الطبي .
وبين الخليفة أن المجلس أكد على تسهيل الحياة اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالكتابة إلى أمانة المنطقة بالعمل على تفعيل الاشتراطات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ووضعها حيز التنفيذ ضمن اشتراطات المباني الحديثة وكذلك بمخاطبة الجهات الحكومية لمراعاة ذلك للمباني القائمة وتعديلها .
كما أفاد أيضا بأن المجلس ناقش احتياجات محافظات المنطقة ومراكزها ودعم الخدمات القائمة.
كما ناقش المجلس اقتراح احد الموطنين بإنشاء جسور عبور مشاة في بعض المناطق المزدحمة بتبوك مشيرا إلى أن موضوع جسور المشاة في المنطقة هو قيد الدراسة لدى أمانة المنطقة ، وأيضا نقل المعدات الثقيلة والسيارات الكبيرة إلى مناطق مخصصة لها في تبوك موضحاً بأنه جارٍ اعتماد مخطط خدمات لذلك ، وعن تركيب لوحات إرشادية ( دليل ) في بعض الميادين والشوارع الرئيسية بتبوك أحال المجلس هذا الطلب لأمانة المنطقة لاستكمال تركيب اللوحات الإرشادية لجميع أحياء المنطقة .
واختتم أمين مجلس منطقة تبوك تصريحه قائلا إن المجلس راجع التقرير السنوي لمجلس المنطقة.