ثمنت رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز الدعم السخي من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والبالغ 726 ألف ريال لأول دورة تدريبية من برنامج (الحاضنة القانونية للأحوال الشخصية) التي تستمر لمدة 4 أشهر. وتتكون من برنامج تأهيلي وتدريبي متكامل لمجموعة من خريجات الشريعة والقانون في الجامعات السعودية يمكنهن من ممارسة مهنتهن وتقديم الاستشارات الشرعية والقانونية عن خبرة ودراية. وكانت (مودة) قد دشنت برنامج الحاضنة القانونية بداية شهر محرم ، والذي يستهدف في مجمله المساهمة في رفع الكفاءة العدلية في القضايا الزوجية والأسرية وتوفير ملاذ استشاري وقانوني آمن للمطلقات ومن في حكمهن وأبنائهن لحمايتهم من تعسف الأزواج في قضايا الطلاق والتعليق والهجر بالاستفادة من غموض بعض الإجراءات وطولها وضعف وعي الكثير من المطلقات ومن في حكمهن بالأنظمة والإجراءات وحيائهن الذين يمنعهن من التحدث إلى المحامين الرجال والقضاة في قاعات التقاضي التي تخلو من العنصر النسائي. وقدمت الأميرة سارة شكرها وجميع منسوبي الجمعية لمؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وحرمه الأميرة أميرة الطويل على هذه البادرة الكريمة التي تعكس اهتمام المؤسسة في دعم وتحفيز المشروعات الإنسانية والتنموية وتجسد صورة من صور التفاعل المتميز مع العمل الخيري في المملكة، مبينة أن الجمعية وهي تثمن هذا التبرع السخي تؤكد لكافة المحسنين أنها تعمل وفق أعلى المعايير المؤسسية لتحقيق أعلى كفاءة إنتاجية ممكنه سعياً لتحقيق غاياتها وأهدافها بالمساهمة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره، موضحة أن الجمعية ستركز في برامجها ومشاريعها المستقبلية على تقديم الحلول الشمولية لعوائق الاستقرار الأسري والتي ستعلن تباعاً بإذن الله وفق إمكانات الجمعية التي ستكون كبيرة بفضل من الله ، ثم بفضل دعم الخيرين من أبناء هذا البلد المعطاء.
