الأمير فهد بن سلطان يرعى افتتاح الاجتماع السابع لمديري هيئة الأمر بالمعروف

أكد للمجتمعين ضرورة تقديم حسن الظن وحسن التوقع والتوخي قبل أي عمل

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يوم أمس حفل افتتاح الاجتماع السابع لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة تبوك ، تحت عنوان "الهيئة والمجتمع".
وأقيم بهذه المناسبة حفل خطابي تضمن كلمة لرئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتبوك الشيخ سليمان العنزي قال فيها " إن حضور سموكم وتشريفكم لنا اليوم هما تكريم للقائمين على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وأضاف بقوله " هذا الاجتماع يأتي تحقيقا لتطلعات الوطن السليم والمملكة حرصت كل الحرص على حفظ هذه الشعيرة وسخرت لها كل السبل المعينة على أدائها"
بعد ذلك ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين كلمة بهذه المناسبة قال فيها " يأتي هذا الاجتماع المبارك تحت عنوان "الهيئة والمجتمع" امتداداً للاجتماعات السابقة والتي "ولله الحمد" جنينا جميعاً ثمارها، وعالجت كثيراً من القضايا التي تهم عمل الهيئة الميداني، وعملها الإداري والتقني والتوعوي والتوجيهي والذي ننشد منه أولاً وقبل كل شيء رضا الله ثم تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، الذي نجد منهم في هذا الجهاز المبارك رعاية وعناية ودعم ومؤازرة.
بعد ذلك استمع الجميع لعرض عن آخر مشاريع الرئاسة بعنوان " المصليات المتنقلة" ثم ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة قال فيها " أرحب بكم في جزء عزيز من بلادكم ولا أخفيكم أن الجميع مسرور بأن هذا الملتقى يقام في مدينة تبوك ونحن ولله الحمد إذا كنا نفتخر بأشياء كثيرة في هذه البلاد فإننا أكثر افتخارا بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه وتحكيم الشريعة الإسلامية في كل أمر وفي كل مستوى وعلى كل مواطن مهما كان وهذا هو الجزء المناط بكم وهذا شيئا أسست عليه الدولة الحديثة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وستظل هذه البلاد على هذا الأمر ما دامت هذه الأمة متمسكة بشريعة الله وسنة نبيه"
سموه يلقي كلمة بهذه المناسبة
وأضاف سموه " معالي الرئيس اهنيئكم وكافة الزملاء ومديري الفروع على ماتحقق من نجاحات كبيرة وشعاركم " الهيئة والمجتمع" هو شعار يعكس الواقع الحقيقي لكل عمل لان المجتمع هو من يعكس العمل ويؤثر فيه ويتأثر به سواء كان هناك تطبيق أو اجتهاد في غير محله فالمجتمع ستنعكس عليه هذه الأمور ويتفاعل معها"
وزاد سموه " ولله الحمد من يقوم بهذه المهمة هم إخوة مؤتمنون ومحتسبون لهم من الإيمان والحكمة الشيء الكثير ليقوموا بهذا العمل على أحسن وجه وليس هناك عمل اشرف وأنبل من العمل الذي تقومون به ولابد أن يقدم الإنسان حسن الظن وحسن التوقع والتوخي قبل أي عمل". وأشار سموه بقوله "الكلمة الطيبة تأسر الفرد الواحد والتعامل الطيب يأسر المجتمع بأكمله لان كلمة " لا" بنبرتها وموقعها وكيفيتها تختلف باختلاف النبرة وطريقة المخاطبة وعلاج المشكلة في وقتها وحينها ومحاولة درء المشكلة قبل وقوعها أمر مهم ولابد أن يكون هناك علاقة وطيدة بين كل أفرادكم العاملين ولابد أن يكون شعاركم مع المجتمع هو الطمأنينة والمحبة والرضا وبذلك سيحافظ المجتمع على الأخلاقيات العامة ولابد أن يكون هناك مخالفة شرعية متفق عليها والاهم بأن الاجتهاد في العمل وارد في كل شئ رغم أن ضرره يكون أكثر من نفعه في مرات كثيرة "
واختتم سموه حديثه بقوله نتمنى لكم التوفيق في اجتماعكم هذا واجتماعاتكم المقبلة ونرحب بكم مرة أخرى في مدينة تبوك ".
وفي ختام الحفل تسلم سمو أمير منطقة تبوك درعا تذكاريا بهذه المناسبة قدمه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف.