جامعة الدمام: 90% من المصابات بسرطان الثدي يتماثلن للشفاء

مستشفى الملك فهد يستضيف سيدات الشرقية خلال معرض "الشرقية وردية"

افتتح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش المعرض التوعوي "الشرقية وردية3" بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وقال الدكتور الربيش خلال الافتتاح بأن الجامعة أخذت على عاتقها تحقيق الهدف والرسالة التي خطتها ومن ضمنها توعية المجتمع والمشاركة في كل ما هو متعلق بذلك.
وأضاف بأن دور الجامعة في هذا المعرض حيوي وذلك من خلال المشاركة الفعالة من منسوبي جامعة الدمام وفي مقدمتهم المشرفة على الحملة رئيسة قسم الأشعة الدكتورة فاطمة الملحم وعدد من الأطباء والطبيبات، ويقام هذا المعرض في أكثر من مكان ومدينة لاسيما وأن المنطقة الشرقية هي من أكثر مناطق المملكة تعرضاً للإصابة بمرض السرطان، والجامعة حريصة بأن تكون في صدارة المشاركين والمنظمين لمثل هذه المعارض والفعاليات الثقافية.
من جهتها، قالت الدكتورة فاطمة الملحم إن المستشفى الجامعي يعد من أوائل المستشفيات على مستوى المنطقة الذي يقدم خدمة الكشف المبكر لسرطان الثدي (الماموغرام) ويستقبل كثيرا من الحالات ليس فقط من داخل المملكة بل ومن خارجها وخاصة دول الخليج فهو رائد في هذا المجال، ويقام هذا المعرض وسط بهو المستشفى بهدف رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي الذي يزيد بإذن الله من فرص الشفاء تصل إلى نسبة تفوق 90% ويصاحب المعرض التثقيفي إمكانية الكشف لمن يرغبن في ذلك إذ تم تخصيص ركن لهذا الغرض.
حضور جيد من قبل السيدات
وأضافت بأن هناك تجاوبا مقبولا ملحوظا لدى السيدات للكشف المبكر عن هذا المرض الخطير بعكس السنوات الماضية التي كان فيها الخجل والتردد والقلق وعوامل أخرى تجعل من النساء يعرضن عن الكشف، ومن أهداف هذه الحملة الوقوف عند كل تلك الأسباب وغيرها وحث السيدات بأهمية الكشف المبكر من أجل الحفاظ على سلامتهن.
وذكرت بأن الحملة داخل المستشفى تستهدف المرضى المنومين بكافة الأقسام إضافة إلى مراجعي قسم العيادات الخارجية، فالحملة حققت الكثير من أهدافها وذلك في رفع الوعي الثقافي والفحص المبكر وتم فحص أكثر من ألفي سيدة تم اكتشاف عدد من الحالات مصابة بسرطان الثدي في مراحله البدائية.