المركز الأمني لشؤون الخدم يواصل ملاحقته المتعثرين عن سداد رواتب مكفولاتهم

ألزم مواطناً بدفع 60 ألفاً لخادمته بعد أن تركها عند باب سفارتها

توصل مركز شؤون الخدم التابع لشرطة منطقة الرياض بمركز رعاية شؤون الخادمات لأحد المتعثرين عن سداد حقوق عاملته من جنسية (إندونيسيه) التي ظلت تعمل لديه لمدة عشر سنوات من دون دفع مرتباتها الشهرية، وكانت هي تلعب دوراً كبيرا في تأخير استلام مستحقاتها التي بلغت أكثر من ستين ألف ريال حيث قام بتسليمها لسفارتها لغرض تجديد جوازها ثم اختفى.
وبدأت عملية البحث عن الكفيل المختفي بعد أن قام بإحضار العاملة بغرض تجديد جوازها حيث أبدى العاملون بالسفارة الإندونيسية تذمرهم لعدم استلام العاملة لحقوقها طوال السنوات العشر الماضية، وبالبحث عن الكفيل فشلوا في العثور عليه حيث تمت الاستعانه بالمركز الأمني لشؤون الخدم التابع لشرطة منطقة الرياض الذي بدأ في البحث عن الكفيل المختفي عبر عده قنوات أسفرت عن التوصل لموقع عمله، وبالاتصال تم اقناعة بتسليمه العاملة، وعند حضوره لمركز شؤون الخدم تم إيقافه حتى تم تسديد المبلغ كاملاً، الذي تجاوز الستين ألف ريال، وذلك بحضور القنصل الإندونيسي في الرياض.
وقد عبر القنصل الإندونيسي في الرياض عن بالغ شكره للمسئولين في شرطة منطقة الرياض وفي مقدمتهم مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال، ولكافة العاملين في المركز الأمني لشؤون الخدم على ما يبذلونه من جهود، وخصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية في ملاحقة المتعثرين على السداد، وإجبارهم على دفع المستحقات عليهم، ولم يخف دور بعض (الخادمات) في هذه المشكلة، وخصوصاً من يرفضن منهم استلام حقوقهن لسنوات طويلة، ويطلبن تأخيرها لحين السفر ما ينتج عنها بعض المشكلات كعجز البعض منهم عن التسديد.