برامج إثرائية وإبداعية في 21 نادياً صيفياً.. في مكة

التسجيل مستمر للشباب في الأندية ..

مع بداية الأسبوع الثاني من فعاليات وبرامج الأندية الصيفية لصيف هذا العام1432ه والتي تنظمها وتشرف عليها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في قسم النشاط الاجتماعي بإدارة نشاط والبالغ عددها 21 نادياً صيفياً قد أخذت وتيرة التسجيل بها من جانب فئة الشباب والطلاب بمختلف مراحل التعليم الثلاث من الارتفاع الملاحظ في نسبتها خاصة مع التنوع الكبير في ما تقدمه من برامج جاذبة وإبداعية ومتنوعة تراعي كافة الميول والمواهب والقدرات.
واوضح مدير إدارة نشاط الطلاب نجيب عبدالفتاح أن هذه الأندية الصيفية تعتبر من المؤسسات الرئيسية للتربية غير المنهجية وهي وثيقة الصلة بالبناء القيمي للمجتمع بكافة شرائحه وخاصة فئة الطلاب والشباب، مضيفاً أنه يمكن لمثل هذه الأندية أن تضطلع بدور كبير في تنمية الفرد والمجتمع ،واستثمار أوقات الشباب واكتشاف مواهبهم وصقلها وتنميتها ، مؤكداً أن هذه الأندية الصيفية تعمل على إعداد أبناء المجتمع بكل فئاته العمرية خاصة فئة الشباب والعناية والاهتمام بكل قطاعات هذا المجتمع، مشيراً إلى أن من أهم برامجها التي تقدم العمل على محاربة الفكر الضال وإمتاع المشاركين بالبرامج الترفيهية والأنشطة الجذابة وتفعيل دور الأندية الصيفية في خدمة المجتمع وتعزيز الانتماء للوطن.
وكشف مدير النادي الصيفي (15)بثانوية الملك عبد العزيز بحي العزيزية محمد بن علي مثنى بأن هذه الأندية الصيفية تهدف إلى إعداد الشباب إعداداً سليماً جسمياً ونفسياً واجتماعياً ، من خلال تنظيم وقت الفراغ لديهم ، واستثماره استثماراً فعالاً ومنتجاً خاصة خلال الإجازات والعطلات الدراسية . منوهاً بأن النادي الصيفي يستقطب أعداد كبيرة من المشاركين وصل عددهم حتى هذا اليوم أكثر من(200)طالب يترددون على النادي ويستفيدون من مختلف الأنشطة والبرامج التي يقدمها خلال فترة الصيف.التي تنفذ عبر منظومة متكاملة من الخطط التي تنفذ بعناية ودقة.
وقال ضيف الله النمري أحد المشرفين بالأندية الصيفية أن هذه الأندية الصيفية والتي تعتبر محاضن تربوية هادفة ونافعة تولى الاهتمام الأكبر لفئة الشباب ، بحكم ظروف وطبيعة هذه الفئة التي تمكنها من ارتياد هذه النوادي والتردد عليها بصورة واضحة .
وأشار المشرف رأفت كنتاب أن الأندية الصيفية تتميز ببرامج ومناشط متنوعة تستهدف فئة غالية على قلوبنا وهي فئة الشباب وبحكم ما تتميز به هذه المرحلة العمرية من فاعلية ونشاط ،فتم إعداد خطط وبرامج رياضية هادفة ومتنوعة تراعي احتياجاتهم وتلبي رغباتهم وتجذب انتباههم أيضاً وعلى أساس أن الشباب يشكل منبعاً لقيادات المجتمع في لمستقبل بكل مجالاته ، بل ويشكل ذاتية المستقبل.
من جانبه بين المشرف التربوي سالم بن علي الزهراني أن التعليم بالمحاكة والتقليد يعتبر من أبرز وسائل التعليم ولذلك نجد أن الأندية الصيفية وعبر برامجها التي يقدمها نخبة من الطلاب المشاركين فيها تؤثر في نفوس أقرانهم من بقية الطلاب المشاركين وهذا حافز يدفعهم للمشاركة بنشاط وحماسة في تلك الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الأندية الصيفية التي تحمل الكثير من الأهداف التربوية التعليمية وبمعايير عالية.
وكشف محمود مرداد أحد أولياء أمور الطلاب المتفوقين والمشاركين أن البرامج التي تقدم عبر الأندية الصيفية راعت مختلف الميول والمواهب ولعلى في تنوعها الفائدة الكبيرة التي تعمل على جذب أكبر فئة من الشباب والطلاب للمشاركة في برامجها الصيفية الممتعة .لافتاً إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين يعتبر ثمرة من ثمارها العديدة التي وجدها أبناؤنا الطلاب منها . ويتفق كل من المشارك عبدالله الخروبي والمشارك عبدالله دردوم بأن الأندية الصيفية تعتبر ملاذاً آخر يقصده المشاركون لقاء أمتع وأجمل الأوقات فغير الترفيه البدني تجد تنمية وصقل القدرات والمواهب من خلال البرامج التي تقدم والدورات التي تنفذ بكوادر مؤهلة ومدربة نستفيد منها الشيء الكثير في شتى دروب الحياة.
وأوضح المنسق الإعلامي بالنادي الصيفي بثانوية الملك عبدالعزيز هاني قفاص أن هذه الأندية تحقق تطلعات وتوجهات ولاة الأمر ، مشيراً إلى أن الأندية الصيفية تعمل شعاراً جاء بعنوان (نحو العالم الأول .معتزاً بديني.منتم لوطني) والذي يحمل مضامين كبيرة في معانيها موضحاً أن النادي الصيفي يفتح أبوابه عصر كل يوم وحتى الساعة العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدا الخميس والجمعة وسوف يقدم الكثير والكثير من الفعاليات.لافتاً إلى برامجها تمتد خلال هذا الأسبوع الثاني من الفترة التي تمتد حتى الثالث من شهر رمضان المبارك المقبل.مؤكداً بأن باب التسجيل بها متاح للراغبين من مختلف فئات الطلاب بمراحل التعليم الثلاثة ومن الشباب أيضاً.