وقع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ثلاثة عقود جديدة لمشاريع انشاء وصيانة عدد من جسور المشاة وتنفيذ ممرات لممارسة المشي بمكة المكرمة، وذلك في إطار حرص أمانة العاصمة المقدسة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وضمن خطتها التي تهدف من خلالها إلى العمل على التوسع في إنشاء جسور المشاة خاصة في الاماكن التي تشهد كثافة عالية ومجمعات سكانية مختلفة وتتطلب وجود مثل هذه المشاريع إضافة لكونها تعكس الصورة الحضارية الجميلة لهذه المدينة المقدسة. وقال: إن الأمانة حريصة على تنفيذ هذه المشاريع وفق أحدث الطرز الهندسية التي تعكس الصورة الجمالية إضافة إلى ما تقدمه من خدمات كبيرة للمواطنين، مشيراً إلى أن الأمانة تقوم بدراسات ميدانية مستفيضة لاختيار وتحديد أماكن إقامة مثل هذه المشاريع حيث أنجزت الأمانة مؤخراً العديد من جسور المشاة وممرات المشي والتي كان لها أثر طيب ولاقت استحساناً كبيراً من المواطنين والأهالي وسكان الأحياء المختلفة والمخططات. وأضاف قائلاً إن مواقع هذه الجسور قد تم اختيار مواقعها بعناية فائقة وبعد دراسات ميدانية مستفيضة ثبت من خلالها أهمية وجود هذه الجسور فيها نظراً لكثرة حركة المشاة في تلك المناطق. هذا وقد بلغت القيمة الاجمالية لهذه العقود أكثر من 18 مليون ريال حيث شمل المشروع الاول عملية استكمال صيانة بعض جسور المشاة بمواقع متفرقة بمكة المكرمة وقيمته (1.399.860) ريالا وسيتم تنفيذه خلال سنة ونصف، أما العقد الثاني فقد شمل مشروع انشاء جسور مشاة بمواقع متفرقة بمكة المكرمة وقيمته (14.999.905) ريالات ومدته سنتان، في حين شمل العقد الثالث مشروع تنفيذ ممرات لممارسة المشي بمكة المكرمة (مرحلة ثانية) وبلغت قيمته (2.062.000) ريال ومدته سنتان. ومن جانبه قال المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط مدير عام الدراسات والإشراف بأن الأمانة قد قامت مؤخراً بإنشاء العديد من جسور المشاة في مواقع مختلفة بمكة المكرمة وبعد أن اثبتت الدراسات أهمية وجود هذه الجسور خاصة في المواقع التي تحتوي على كثافة سكانية عالية إضافة إلى أماكن المجمعات التجارية والمدارس والمستشفيات وغيرها. وأشار السقاط بأن هناك ما لا يقل عن (35) جسرا للمشاة في مختلف المواقع والشوارع الرئيسية بمكة المكرمة وجميعها صممت وفق أفضل الطرز الهندسية التي تزيد من درجة الاستفادة منها مع المحافظة على الشكل الجمالي لها، وقال إن مواقع هذه الجسور قد تم اختيارها بدقة متناهية وذلك لخدمة جمهور المشاة في الأماكن التي تشهد كثافة عالية من المارة ولحمايتهم من مخاطر الطرق.
