مذكرة تفاهم بين الندوة العالمية والمعهد الفني للتدريب الصحي

أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي أهمية البرامج الموجهة لتدريب وتأهيل الشباب السعودي لسوق العمل، مضيفاً أنه تم توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية، إضافة إلى مؤسسات دولية لتنفيذ برامج ومشروعات لتطوير وتأهيل الشباب بدءًا من أول اتفاقية مع جامعة إفريقيا العالمية بالسودان وكان آخرها توقيع مذكرة تفاهم مع كلية المعرفة للعلوم والتقنية بالرياض.
وأشار الدكتور الوهيبي إلى ضرورة الاهتمام بتعليم وتدريب وتأهيل الشباب السعودي، مشدداً على أن الأولوية هي في بناء الإنسان وليس الإطعام والكساء ، لأنه يبقى ويستمر.
جاء ذلك في خلال توقيع مذكرة التفاهم بين الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمعهد الفني للتدريب الصحي بالرياض،في مقر الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل وإعداد الكوادر من الطلاب الذين ترعاهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي وتقدم لهم المنح الدراسية، ضمن برنامج الشؤون التعلمية بالندوة .وقد وقع المذكرة عن المعهد الفني الصحي فهد الزامل مدير عام المعاهد .
وقال الدكتور الوهيبي إننا نعمل مع المعهد الفني للتدريب الصحي على استيعاب الطلاب السعوديين غير القادرين على الالتحاق بالتخصصات الطبية النادرة .وغير السعوديين الذين تحول إمكاناتهم المادية دون الوفاء بمتطلبات رسوم الدراسة، لتخريج أجيال متسلحة بالعلم ومؤهلة للعمل وفي تخصصات طبية مطلوبة في سوق العمل السعودي، وتوفير فرص وظيفية للشباب والفتيات بعد التخرج، من جانبه قال فهد الزامل ، إن الدراسة بدأت في المعهد الفني في عام 1419ه في تخصصات : الصيدلة ، التمريض، الأشعة، التخدير، وطب الطوارئ ، مشيرا الى أن المعهد يركز على الدبلومات المطلوبة في سوق العمل، وأن المعهد الصحي الفني هو أول معهد متخصص على مستوى المملكة يمنح دبلومات صحية وله فروع ثمانية؛ أربع للبنين وأربع للبنات .
وقال:» هدفنا المساهمة في خدمة الشباب الإسلامي عن طريق استيعاب طلاب المنح الدراسية، لتأهيل جيل يحمل أخلاقيات المهنة ويؤسس لفكر تمريضي محترف، مشيرا إلى أن المعهد يقدم خدمات مجانية للمجتمع تتمثل في دورات الإسعافات الأولية ورعاية مرضى السكر.
وشدد الزامل على أن تنفيذ البرامج التدريبية سيتم وفق الخطة المعتمدة وعلى أيدي مدربين أكفاء من ذوي الخبرة والاختصاص وتأمين الأجهزة والمختبرات والمواد الخام اللازمة للتدريب والعمل على صيانة وإصلاح المتوقف منها في أسرع وقت، مع الاهتمام بالجانب التطبيقي لإكساب الطلاب المهارة العلمية والفنية اللازمة لتوظيف قدراتهم.