استقبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة بديوان الامارة بمكةالمكرمة امس الاول رئيس الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان واعضاء مجلس ادارة الجمعية. وأوضح الدكتور الزيدان انه تم خلال اللقاء تقديم شرح واف لسموه عن التعريف بالجمعية ومناشطها ومشاريعها واطلاع سموه على محاور اللقاء الثامن للجمعية الذي سيعقد في مكةالمكرمة في التاسع من الشهر الجاري والخطوات التي اتخذتها الجمعية لعقد هذا اللقاء وموضوعات الابحاث التي ستطرح فيه كما استمع الجميع الى توجيهات وآراء سموه النيرة الهادفة فيما يتعلق بموضوع اللقاء الثامن مبينا ان اللقاء الثامن يشارك فيه 30 باحثا علاوة على مشاركة 50 امرأة بأبحاث اصيلة جديدة عن تاريخ مكةالمكرمة في جميع العصور من الناحية التاريخية والحضارية والاثرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وسيتمخض عنه توصيات محددة كما ستطبع جميع الابحاث في كتاب عن مكةالمكرمة تحديدا وذلك عقب انتهاء اللقاء مباشرة. وبين رئيس الجمعية ان الابحاث التي ستطرح في اللقاء تتناول عدة عناوين منها مكةالمكرمة - التاريخ والحضارة «مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم للراهب بحيرا» قراءة نقدية للروايات و«رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم في مخطوطات الجنيزا» والمرأة المكية وخاصية المكان والناصر العباسي وعلاقته بحكام مكةالمكرمة واعداد الحجاج واثره على حجم تجارة جدة وادارة مكةالمكرمة في عهد الدولة السعودية الأولى ومكةالمكرمة - التاريخ والحضارة والعناصر غير العربية في مكةالمكرمة قبل الاسلام وادوارها الدينية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقة بين مكةالمكرمة والمخلاف السليماني في العهد العثماني الأول في جنوب الجزيرة العربية ودراسة تحليلية لنماذج مختارة من النقوش الحجرية الشاهدية لمقبرة المعلاة بمكةالمكرمة ودار الارقم وتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض الزعامات القرشية واسواق مكةالمكرمة في العصر المملوكي وغزوة فتح مكةالمكرمة ودروس وعبر وخدمات الحاسب الآلي للسيرة النبوية وامراء المواسم في الحج ودار كسوة الكعبة المشرفة دراسة تاريخية وثائقية حضارية جديدة وغيرها من الموضوعات. وكشف الدكتور الزيدان ان الجمعية قامت خلال السبع السنوات الماضية بنشر عشرات العناوين من الكتب اضافة الى اصدار مجلة خاصة وسلسلة البحوث التاريخية التي هي في عددها العشرين الآن وهي تعنى بجميع المهتمين بالدراسات التاريخية في المملكة من اكاديميين ومهتمين بتاريخ المملكة وتراثها وآثارها وتضم حاليا 501 عضو وتتخذ من جامعة الملك سعود مقرا لها وتعمل تحت مظلتها من حيث اللائحة التنظيمية وهي ليست جزاء من الجامعة وليست حكومية وانما لها استقلالها وتعتمد في مواردها على اشتراكات الاعضاء والمنح الخاصة بها وتدير نفسها بنفسها وقد حققت الكثير من اهدافها بفضل الله اولا ثم بفضل ما تحظى به من دعم مادي ومعنوي من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية حيث حققت الكثير من اهدافها في النواحي البحثية وفي خدمة التراث الوطني وموسوعة التاريخ السعودي التي ستقوم دارة الملك عبدالعزيز والجمعية بانتاجها قريبا.