حينما تحكي لأحدهم قصة أو حكاية فتأكد دائما أن في ثنايا هذه (الحكاية) ما يوافق شيئا من حياتك ، و يلامس جانبا من أشيائك .. حتى وإن لم تصرّح، فإنك تأخذ دور (البطل) الذي يتوارى خلف أسماء وصفات ومواقف ، تقول لمحدثك دائما وبالبنط العريض : ( هذا أنا ) .! هذه هي شخصيتي .. وحياتي .. واتجاهاتي .. هذه هي خارطة الطريق إليّ .. كل أبواب القلب لك مشرعة .. فادخل من أيها شئت .. من أجلك ، يا صاحبي ، هيأت كل الأسباب ، وطردت (البيه البواب) .! **** أيها السابح في فضاءات كونك البعيد .. كيف تكون مشغولا وشاغلا ؟! توقف لبعض الوقت .. لا تغمض عينيك عن هذه الأطياف المتماوجة حولك .. التواقة اليك .. المنجذبة إلى نسيجك .. ولا تصم أذنيك عن هواتف الرّوح .. المنبثة على موجات نظامك .. افتح قنواتك .. وتابع هذا البث .. القادم من مصدر موثوق .! " لو نظرت بعين قلبك شفتني ما معي مخلوق يستاهل غلاك " **** عش لحظاتك بعيدًا عن مخاوف القادم .. توقف عن أذية ذاتك .. يومك هو الأهم ، ما دمت تعيشه .. الذين يتوجّسون من القادم ينسفون يومهم السعيد ، ويهرولون بأقدامهم إلى مخاوفهم .! **** آخر سطر : " ليتك مْن الحب ما خوَّفتني كان أعيش الفين عمرٍ في رجاك يا قليل الحظ لو رغَّبتني كان ابَخجِل كل بدرٍ من ضياك "