منحت شركة سويدية معنى جديداً لعبارة "من التراب وإلى التراب نعود" مع ترويجها لمراسم دفن صديقة للبيئة من خلال تحويل جثة الميت إلى سماد طبيعي. وذكرت صحيفة "ذا لوكال" السويدية أن الباحثة سوزان ويغ ماساك تعمل منذ نحو عقد على هذه الفكرة التي تقوم على العودة إلى الأرض بشكل صديق للبيئة. وأضافت ماساك "يجب أن نرى كيف يمكن أن نهتم بكل المواد العضوية بما فيها أنفسنا"، وقالت إن الطريقة التي تقدمها أفضل من التعفن في التراب وإحراق الجثث بطريقة بشعة. وتستند طريقتها إلى سحب المياه من الجسم والتي تشكل ما نسبته 70 بالمائة من جسم الإنسان، ثم تجمد الجثة في النيتروجين السائل وتحول إلى مسحوق عضوي دقيق يوضع في علبة مصنوعة من نشا الذرة تتحلل عضوياً. وتدفن الرفاة في قبر غير عميق وتتحول إلى سماد خلال ما بين 6 إلى 12 أسبوعاً. واقترحت ماساك زرع شجرة إلى جانب القبر لتستفيد من السماد، وأشارت إلى أنه سيكون من الجميل أن يعرف الأقارب أين ذهب جسم حبيبهم.