وضعت سعفة بنت الوطن ، آخر اللمسات النهائية على مشروعها الوطني ، الذي اختارت له مسمى" قلوبنا وطن " في خطوة الكترونية لمخاطبة الجيل الصاعد من الشباب ، حول قيّم التربية الوطنية ، ووفق آلية تتماشى والحفاظ على البيئة . وتعتبر حملة " قلوبنا وطن " التي يشرف عليها فريق سعفة بنت الوطن ، أول حملة وطنية في أعقاب بعض المحاولات الالكترونية الفاشلة ، للنيل من سمعة المملكة العربية السعودية وشعبها الغيور على تراب بلاده . وقالت الأميرة نوره بنت عبدالله بن محمد آل سعود ، الداعمة لحملة " قلوبنا وطن " أن إبراز الدور الوطني لسعفة بنت الوطن ، كشريك في صناعة التنمية وغرس مفاهيم المواطنة ، يأتي في قائمة أولويات مشروع سعفة بنت الوطن ، لتبني مبادرات وطنية تفاعلية تعكس روح التفاعل بين المواطنين ووطنهم وقيادتهم الرشيدة . وأفادت الأميرة نورة ، أن استهداف الحملة للوسائل الالكترونية والتقنية ، يعكس رؤية مشروع سعفة بنت الوطن ، في الوصول لكافة الشرائح الاجتماعية ، باللغة الأكثر استخداما وايجابية في تحقيق أهداف الحملة ، والاستخدامات الصالحة للحفاظ على للبيئة . ودعت الأميرة نورة ، الشباب السعودي للتفاعل مع الحملة ، والدخول في قائمة " قلوبنا وطن " عبر صفحاتها في المواقع الإلكترونية HYPERLINK "http://www.saafah.net" www.saafah.net ، مشيرة إلى أن حجم المشاركة يعكس صورة التلاحم بين الوطن والمواطن . من جانبها ، ذكرت هديل بوقري ، نائب المشرف العام على حملة " قلوبنا وطن " ، أن استعدادات كبيرة بذلت خلال الأيام القليلة الماضية ، لإظهار حملة " قلوبنا وطن " إلى حيز النور، عطفا على مجموعة من التحديات التي واجهت فريق العمل الذين اختاروا العمل ليل نهار، وبجهود تطوعية ، لجعل الحملة صورة مشرفة في المشهد الوطني السعودي ومساندتها عبر عدة قنوات الكترونية سواء إعلانية أو إعلامية أو اجتماعية كالفيس بوك والتويتر ونوافذ إلكترونية أخرى . يشار إلى أن الحملة ، تأخذ الطابع الالكتروني ، في معظم آلياتها ، بغرض الوصول لأكبر شريحة من الناس ، وكذلك لتثبيت ثقافة المحافظة على البيئة ، والتقليل من نسبة استخدام البيئة بشكل ضار، وبما يجعل الحملة صديقة للبيئة في معظم استخداماتها الالكترونية والإعلانية والتفاعلية .