أمير الوفاء أنتم لجامعة الإسلام أركان

الرَّبْعُ مِنْ حَوْلِنَا بِالْحُسْنِ يَزْدَانُ
وَكُلُّ حَادِثَةٍ حَوْلِي مُعَبِّرَةٌ..
هَذِي الْجَمَادَاتُ بِالأَفْرَاحِ قَدْ نَطَقَتْ..
مَرَاكِبُ الْمَوْكِبِ السَّامِي تُحَدِّثُنَا
لاَ شَيْءَ مِمَّا تَرَى يُخْفِي بَشَاشَتَهُ
قَدْ فَارَقَتْنَا جُيُوشُ الْهَمِّ قاَطِبَةً
بَرٌّ تَقِيٌّ أَمِينٌ صَادِقٌ وَرِعٌ
لَمَّا رَأَى الْمُسْلِمُونَ الْيَوْمَ طَلْعَتَهُ
هَذَا الْأَمِيرُ الَّذِي لاَ شَيْءَ يُشْغِلُهُ
سَاسَ الرِّيَاضَ بِحُسْنِ الْحُكْمِ فَانْطَلَقَتْ
سر الحوادث والتاريخ يحفظه
أَعْطَى فَأَخْجَلَ بَحْرَ الْبَذْلِ.. ثُمَّ بَدَا
هَذِي الْكَتَاتِيبُ مِنْ مَعْرُوفِهِ نَهَلَتْ
لاَ غَرْوَ فِي نَصْرِكَ التَّوْحِيدَ.. إِنَّكُمُو
طَبَّقْتُمُ الشَّرْعَ لَمَّا ظَنَّ غَيْرُكُمُو
فَفُزْتُمُو بِالرَّخَا وَالْأَمْنِ حِينَ غدا
خَدَمْتُمُو عَالمََََ الإسْلاَمِ.. دَعْمُكُمُو
هَذِي الْمَجَامِعُ بَلْ هَذِي الْجَوَامِعُ بَلْ
فِي الشَّرْقِ فِي الْغَرْبِ.. فِي أَنحاءِ عَالمَنِاَ
مَرْحَى أَمِيرَ الْوَفَا بَلْ مَرْحَبًا بِكمُو..
هَا نَحْنُ مِنْ دَعْمِكُمْ نَحْظَى بِمَعْرِفَةٍ
نَدْعوُ إِلىَ الله مِنْ بَعْدِ التَّخَرُّجِ فِي
نَدْعُو إِلَى الله بِالْحُسْنَى.. فَيَلْحَقُكُمْ
أَكْرَمْتُمُونَا بِهَذَا الْعِلْمِ فَانْتَظِرُوا
لا ترسلوا سفراء في مواطننا
نَحْنُ الَّذِينَ لَدَى الدُّنْيَا نُمَثِّلُكُمْ..
تَرَوْنَ مِنَّا وَفَاءً لاَ مَثِيلَ لَهُ
أَبْقاكُمُ الله- يَا آلَ السُّعُودِ- بِكُمْ
هَذاَ الدُّعَاءُ لَكُمْ نَبْقَى نُرَدِّدُهُ..
والنفح مِسْكٌ وكادي وَرَيْحَانُ
أفراحها اليوم أشكال وألوان
مَا عَادَ يَنْفَعُ فِيهَا الْيَوْمَ كِتْمَانُ
عَنْ نَفْسِهَا: أَنَّهَا لِلْبِشْرِ عُنْوَانُ
إِذْ كُلُّهُ عَمَّهُ بِالْبِشْرِ.. هتان
لَمَّا أَتَانَا أَمِيرُ الْخَيْرِ:"سَلْمَانُ"
جَمُّ الْفَضَائِلِ.. مِغْوَارٌ وَمِعْوَانُ
نُودُوا: لَقَدْ خَصَّكُمْ بِالْخَيْرِ رَحْمَانُ
إِلاَّ الْهُدَى وَالتُّقَى، فَالدَّأْبُ إِحْسَانُ
فِيهَا الْحَضَارَةُ.. لَمَّا عَمَّ عُمْرَانُ
وليس يلحقه في ذلك إنسان
فِي خِدْمَةِ الدِّينِ فَاسْتَهْوَاهُ قُرْآنُ
حَتَّى ارْتَوَتْ، إِنَّمَا التَّحْفِيظُ مَيْدَانُ
آلَ السُّعُودِ، لِدِينِ الله أَعْوَانُ
أَنَّ الَّتمَسُّكَ بِالإسْلاَمِ نُقْصَانُ
حظ السوى لنعيم الأمن فقدان
للدين زال به جهل وطغيان
فِي جَامِعَاتِ الْهُدَى، لِلدَّعْمِ برهان
قَدْ نَالَ مِنْ دَعْمِكُمْ بِيضٌ وَسُودَانُ
أَنْتُمْ لِجَامِعَةِ الإسْلاَمِ، أَرْكَانُ
وَنَنْثَنِي، وَلَنَا مِنْ بَعْدِ ذاَ.. شَانُ
شَتَّى الظُّرُوفِ.. فَلاَ عَجْزٌ وَخِذْلاَنُ
أَجْرٌ مِنَ الله، وَالرَّحْمَانُ دَيَّانُ
منا دعاء لكم والشكر عرفان
فِي ذَاكَ جُهْدٌ وَتَكْلِيفٌ.. وَأَثْمَانُ
وَنَحْنُ فِي ذاَكَ أَبْطَالٌ وَفُرْسَانُ
فَالْمُسْلِمُونَ عُهُودَ الْحَقِّ.. قَدْ صَانُوا..
قَدْ صَارَ لِلْعِلْمِ فِي الْمِيزَانِ.. رُجْحَانُ
مَا لاَحَ نَجْمٌ.. وَفَاحَ الرَّنْدُ وَالْبَانُ