قالها نايف ونرددها.. يا أبا متعب «هنيئاً لشعبك بك»

صدقت يا صاحب السمو الملكي الأمير نايف .. الأمير المحبوب .
هنيئاً لخادم الحرمين بشعبه الوفي، وهنيئاً لنا بك يا خادم الحرمين الشريفين مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعزّك الله بطاعته وحفظك بعنايته، وأدام عليك لباس الصحة والعافية وآمنك في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وجعل ما قمت به وتقوم به من أجل رفاه وراحة شعبك وخدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في ميزان حسناتك يوم تلقى ربك.
خادم الحرمين الشريفين.. يا ابن عبدالعزيز لقد جاء في خاتمة كلمتكم السامية طلب الدعاء لكم، وليسمح لي مقامكم الكريم بأن أقول وأنا متأكد مما أقوله: بأنّ طلبكم هذا تحصيل حاصل، فشعبك الكريم متأكد بل جازم بأنك تحبه حُباً لا حدود له ودليلهم على ذلك بأنك في سويداء قلوبهم، فالمحب لا يحتاج تذكيراً بالدعاء لمن أحَبّ، فهنيئاً لك يا قائدنا وولي أمرنا بمحبة شعبك الوفي والمحب لك ولهذه الأسرة الحاكمة الكريمة التي أكرمها الله بتولي أمر هذه البلاد الطاهرة وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه المطهرة، أدام الله علينا هذه النعم وحفظ بلادنا من كيد كل منافق وحاسد ومتربص وردّ كيد أعدائنا في نحورهم.
فحمداً لله وشكراً على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى والذي بحمده تدوم النعم، ثمّ شكراً لكم يا خادم الحرمين على ما تفضلتم به من أوامر ملكية سامية توفر لشعبكم مزيداً من الرفاه والعيش الكريم.
أدام الله عزّكم وحفظكم ذُخراً لوطنكم ومواطنيكم والأمتين الإسلامية والعربية.
*رئيس مجلس إدارة شركة النمال